مؤتمر سمو وزير التربية: أتعبت المخططين !

جاء المؤتمر المنتظر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي عقده سموه للحديث عن التفاصيل التي تضمنها أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم وتطوير التعليم العام في المملكة بخطة خمسية و بتكلفة إجمالية بلغت 80 مليار ريال. جاء حافلاً بالتفاصيل الطموحة التي قوبلت بالتصفيق والترحيب كثيراً و طويلاً ، وكانت كلمات سموه قريبة من القلب كقرب سموه من الآمال التي تراه فارسها الأقدر والأكثر تمكيناً وقوة وأمانة .
ما ذكره سموه من أوجه للصرف والإنفاق حول مشروع تطوير و متابعته الشهرية لسير العمل في خطة التطوير يليها رفع سموه تقارير للمقام السامي حول ما يتم إنجازه ، وبشر سموه بحماس المسؤولين الكبير للعمل النوعي والبدء الفوري بالتنفيذ .
كان مؤتمر سموه هو الحدث المنتظر منذ تسلم دفة الوزارة ، حيث تترقب الطموحات ما سيصنعه الفيصل في كبرى الوزارات و أكثرها أهمية وحساسية ، وكان خطابه الأخوي الجميل وروحه المتوثبة تدفع جميع العاملين بالقطاع للتغيير وتبث فيهم روح الحماسة واستشعار المسؤوليات تجاه الدين والوطن والمستقبل و تربية الأبناء .
المؤتمر التبشيري مشروع بحد ذاته ، وملهم للعمل والانطلاق ، و ليت أن كل من ينتسب لوزارة التربية والتعليم تابعه وأنصت للمربي الفارق خالد الفيصل.
نحن في شوق لتقارير التنفيذ لهذه الخطة غير المسبوقة , كإعادة الهيكلة للتنظيمات الإدارية في الوزارة وإداراتها الفرعية ، و ابتعاث المعلمين والمعلمين لتوعية الفكر وتحديث الأدوات ، و تغيير البيئات التعليمية لتلائم متطلبات العصر وتليق بمستقبل الوطن وأبنائه .
شكراً لخادم الحرمين الشريفين لقراره التاريخي النهضوي غير المستغرب فهو رجل القرارات الفارقة والقفزات التنموية المشهودة ، و شكراً لصاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم لخطته الضخمة الشاملة ، وهكذا تكون الخطط وإلا فلا .