آل تويم: 20 مليار ريال استهلاك المواد الغذائية في الشهر المبارك

يرتفع استهلاك المواد الغذائية في شهر رمضان المبارك إلى 20 مليار ريال في حين يبلغ 7 مليارات ريال في الاشهر الاخرى أي بزيادة الثلثين، ذكر ذلك الدكتور ناصر آل التويم رئيس جمعية حماية المستهلك. وأضاف أنه سيتوجه الى مصر اليوم للمشاركة في المؤتمرالعربي لحماية المستهلك خلال الفترة من 17 - 18 يونيو للاطلاع على مؤشرات الأسعار في بعض المنظمات الدولية.
جاء ذلك في الوقت الذي تبادر الأسر السعودية والمقيمين لشراء مستلزماتهم، وكان لـ «المدينة» جولاتها المختلفة في الاسواق للوقوف على المعروضات في مختلف المحال ومعرفة اراء المتعاملين بالبيع والشراء حول اسعارها.
في البداية قال يوسف الحمد: إن الأسعار التي نشاهدها في الأسواق التجارية مغرية كثيرًا حيث تتوفر في تلك المحلات العديد من البضائع والسلع التي نحتاجها لشهر رمضان.
وذكر محمد لطفي: دائمًا ما تشهد العديد من الأسواق قبل حلول شهر رمضان المبارك مهرجانًا من الأسعار المغرية بالإضافة إلى العديد من المحال في الخارج القريبة من الأسواق وذلك لجذب الزبائن، ولكن لا يستطيع المتسوقون الذهاب لجميع تلك الأسواق لذا يكتفي البعض منهم بالذهاب إلى أقرب محل تجاري قريب منه. وقال عبدالمغني اسماعيل: اشتريت العديد من السلع استعدادًا لشهر رمضان خصوصًا أن الأسعار التي تقدمها جميع الأسواق جيدة وتوجد عروض كبيرة بجانب بعض السلع التي قد لا نأكلها إلا في شهر رمضان المبارك تشهد عروضًا للاسعار مغرية، وقد يشتري الشخص أكثر من حاجته. من جانبه قال رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر آل تويم: إن الجمعية قامت بدور وقائي حيث تواصلت مع منافذ البيع الكبرى، وكان لشركة لولو استجابة واضحة حيث تم عمل اتفاقية استراتيجية على تثبيت 100 سلعة وتم الموافقة على ذلك.
وأضاف آل تويم قد يرى البعض أن هدف هذه الخطوة بسيطة إلا أن نتائجها انعكست إيجابًا على الأسواق الأخرى، بما يسمى ثقافة المنافسة العكسية حيث بادرت الأسواق الأخرى بإجراء خصومات وعروض حقيقية، بما يتعلق ببعض أصناف السلع الرمضانية خوفًا من المنافسة لضمان شريحة من المتسوقين وأكد أن الجمعية مستمرة بالمفاوضات مع منافذ بيع أخرى لاتباع نفس السياسة ليتم الاتفاق على تثبيت وتحديد الأسعار لاحقًا، وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك وضعت الجمعية استراتيجية توعوية وارشادية حيث تستمر جولاتها على الأسواق ورصد الأسعار خصوصًا إذا كان هناك ارتفاع في الأسعار لرصد الأسباب ومعرفة ما إذا كان ارتفاع السعر مبررًا.
وقال الدكتور آل تويم: إن معدل الاستهلاك للمواد الغذائية في غير شهر رمضان المبارك يقدر بـ 7 مليارات ريال، بينما يرتفع استهلاك المواد الغذائية إلى 20 مليار ريال أي ما يعادل ثلثي الاستهلاك العادي في الأشهر الأخرى، مع العلم أن المفروض أن يقل الاستهلاك إلى الثلثين.