و لا تزال أحاديث الدهشة والانبهار تدور حول مدينة الملك عبدالله الرياضية التي زانت عروس البحر الأحمر و أعادت إليها الأضواء من جديد ، جاء الأمر الملكي السامي بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه في مدينتي الرياض وجدة من قبل لتحظى بها كل من مناطق المدينة المنورة، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة والجوف .
الأمر الملكي السامي يأتي ضمن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشباب واهتمامه بدعم الرياضة وإنشاء بنية رياضية على أعلى المواصفات امتداداً للنهضة الشاملة التي يقودها - رعاه الله - في عصره الماسي .
بقي أن نتمنى أن تكون هذه المشاريع الجبارة مدناً رياضية مؤهلة لإتاحة فرص التريض للشباب وأن تفتح من أجلهم ليمارسوا الرياضة ( مجانا ) و لا تقتصر على ملاعب لكرة القدم و أن تتبعها منشآت و مدن رياضية للبنات في جميع المناطق ، لإشاعة الرياضة كثقافة مجتمعية و تسهيل ممارستها من قبل كافة فئات المجتمع و ( بالمجان ) وبرعاية حكومية تكفل الاشتراطات القياسية وتتلاءم مع القيم الدينية والمجتمعية .
كما نتمنى أن تكون هذه الحركة النهضوية الرياضية ذات أثر إيجابي في رفع مستوى الرياضة السعودية وإعادة المنتخبات الخضراء للواجهة والمنصات القارية، والمنافسات العالمية .
المملكة الرياضية !
تاريخ النشر: 23 يونيو 2014 03:14 KSA
و لا تزال أحاديث الدهشة والانبهار تدور حول مدينة الملك عبدالله الرياضية التي زانت عروس البحر الأحمر و أعادت إليها الأضواء من جديد ، جاء الأمر الملكي السامي بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى ا
A A
