Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الشباب ومكانة خاصة في قلب المليك

مع حلول شهر رمضان المبارك جاءت بشارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشباب الوطن ومستقبله الزاهر، حيث يعيش الشعب السعودي وشباب المملكة طفرة في كافة المجالات المختلفة في عهد خادم الحرم

A A
مع حلول شهر رمضان المبارك جاءت بشارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشباب الوطن ومستقبله الزاهر، حيث يعيش الشعب السعودي وشباب المملكة طفرة في كافة المجالات المختلفة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وتأتي هموم أبنائه الشباب في مقدمة اهتماماته -أيده الله- حيث يأتي المجال الشبابي التعليمي الثقافي الرياضي شاهداً على هذه الطفرة، وشواهد كثيرة من بينها إنشاء وتدشين العديد من المشروعات والمدن الجامعية العملاقة، وابتعاث مئات الآلاف من أبناء هذا الوطن لمواصلة تعليمهم في أفضل الجامعات العالمية وتقديم برامج المنح الدراسية الداخلية والدعم المستمر لمراكز البحوث العلمية، والتي سوف يكون تأثيرها إيجابياً على التنمية في بلادنا الغالية، وامتداداً لما عوّدنا عليه مليكنا المفدى من حرص مستمر واهتمام متواصل بدعم كل ما من شأنه الارتقاء في كل المجالات دون استثناء، فقبل شهرين تم افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة) واستضاف إستادها الرياضي الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، حيث استغرق بناؤها سنتين وخمسة أشهر، وقبل ذلك موافقته الكريمة على إنشاء الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الذي أصبح معلماً بارزاً في مسيرة الرياضة في الجامعات السعودية ورافداً غنياً للرياضات الجماعية والفردية، واستطاع أن يخلق حراكاً رياضياً في جامعاتنا السعودية، وأسس للتنافس بين شبابنا الجامعي الرياضي، واستضافة البطولات المختلفة للاتحاد الرياضي لتطور مستواها الفني والرياضي.
وتستمر مسيرة الخير والنماء، والإنجازات والعطاء حيث أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بإنشاء (11) إستاداً رياضياً في معظم مناطق المملكة ليستفيد منها شباب الوطن وتكون خير عون لهم على تحقيق ما يرفع من مكانة هذا الوطن، ولتكون صروحاً شبابية وتحفاً معمارية بمواصفات عالمية تضاهي تلك العالمية.
هذه القرارات الملكية أتت من قائد كريم ومليك مفدى لشعب وشباب يستحق، ولتكون عزيزة على قلوب أبناء هذا الوطن بهذا الدعم المستمر الذي تحظى به كل منطقة من مناطق المملكة بما تستحقه من هذه التنمية في كافة المجالات، كما يأتي هذا الأمر السامي امتدادا لحرص واهتمام المليك على دعم الشباب وهم يحظون بمكانة في نفسه الكريمة، وحرصه واهتمامه كذلك بكل ما من شأنه نماء وتفوق أبناء المملكة العربية السعودية، ودعماً للرياضة والرياضيين في هذا الوطن الغالي.
ولقد استقبل الشارع السعودي هذا الأمر الملكي بترحاب كبير حيث وصفه بأنه نهضة رياضية وتطور لمجالات الرياضة، وشبابية تقودنا بإذن الله للعالمية، فالجهود والإنجازات ملموسة في كافة المجالات والقطاعات وهي تجسيد للمحبة والوفاء والانتماء الصادق للوطن، ومسيرة حافلة بالعطاء والخير، ولهذا الأمر تأثيره الإيجابي في تطور ورقي الرياضة بشكل عام ورياضة لعبة كرة القدم بشكل خاص، بما سوف يحدث من طفرة كروية ظل ينتظرها الرياضيون لتعزيز مكانة الرياضة السعودية بين دول العالم، وإتاحة الفرصة للشباب السعودي لرفع معدل مقدرتهم على تنظيم مسابقات كرة القدم في المملكة وغيرها من المسابقات الرياضية وصولاً إلى العالمية. وما تقوم به هذه الملاعب من إسهامات في تواجد المملكة كروياً بين الدول الخليجية والعربية والعالمية.
إن إنشاء هذه المشاريع الرياضية أمرٌ يُجسِّد الحرص والرعاية الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين على أبنائه الشباب لإيمانه بأنهم عماد المستقبل وبناة الوطن وركيزته الأساسية في التنمية الشاملة، كما يؤكد أن المملكة أصبحت تضاهي دول العالم المتقدمة في مجالات الرياضة، وكذلك قادرة على تنظيم كبرى البطولات الآسيوية والعالمية بعد إنجاز هذه المنشآت الرياضية خاصة وأن رياضة كرة القدم أصبحت صناعة.
إن هذه العطاءات الملكية بمثابة وسام شرف يعلق على صدور الشباب الرياضي في كل مناطق المملكة، طالما أنهم على قدر هذا الدعم والمسؤولية بالمحافظة على هذه المنشآت الرياضية وما تنفقه حكومتنا الرشيدة على مثل هذه المشاريع.
نتمنى في ظل هذه العطاءات الملكية المتتالية أن تشهد قطاعاتنا الرياضية نقلة نوعية ونتائج متميزة في هذا العهد الزاهر.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store