نور وعمل الخير

كثيرون هم يوجهون سهامهم للرياضيين انتقادا حادا ربما يكون أحيانا بدافع الاختلاف بالميول أو التأثير السلبي عليه ، وبعضهم ربما رمى كلمة لرياضي دون أن يشعر أنها ذات تأثير شخصي عليه ، لكن دعونا أن نكون واقعيين أن الرياضيين هم الآن الأشهر في الحياة اليومية سواء على مستوانا المحلي أو العالمي وهم على مستوى العالم يشاركون في أنشطة اجتماعية تبرزها وسائل الإعلام الأجنبية وهدفهم ربما يكون الدعاية لأنفسهم ، ولكن الرياضي المسلم عكس ذلك تماما فهو يبتغي من الله الأجر الجزيل ، ولهذا ربما كان لبعضهم أعمال خيرية لا يعرفها احد وما جعلني أتناول هذا ما ذكره لي بعض الإخوة أن النجم الدولي السابق محمد عبد الجواد أسهب في الحديث عن محمد نور عندما فاز فريقه على الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، واثنى على هذا اللاعب وحرصه على العمل الخيري ومساهمته في فتح بيوت كثير من الفقراء ، وأن الله عوضه على نيته الطيبة بتعويضه ضربة الجزاء التي أضاعها ، أن هذا الحديث عن اللاعب محمد نور الذي ربما لا يعلم إلا القليل أنه يبذل في وجوه الخير أمر يشكر عليه فعندما رزقه الله المال أشرك غيره معه ، ولكن للأسف الشديد أن هناك من يتصيد على هذا اللاعب الأخطاء داخل الملعب وخارجه ، وهم لا يعرفون أنه يعمل هذه الأعمال الخيرة ، على من انتقده ولذعه كما يقول حرصا على عدم تكرار خطأه وهو في بعض الأحيان ربما يكتب من دواعي تعصبية لأنه لا ينتمي للنادي الذي يميل إليه وهذه سقطة لهذا الكاتب الذي يكتب بمثل هذا الفكر ، كما أن هناك لاعبين آخرين ربما لديهم أعمال خيرية يخفونها رغبة في الأجر من الله ، ومحمد نور ربما لا يريد احد يطلع على ما يقوم به ، لكن ربما لشهرته ولكثرة من يساعد خرجت هذه الأخبار عنه جزاه الله خير الجزاء ، وهذا الذي سيبقى له عند الله نسأل الله أن يأخذ بأيدي جميع النجوم لكل خير لأنهم هم المستفيدون في النهاية في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .