أهداف جميلة ومتنوعة في كأس العالم

لعل من أهم الأهداف التي تحققت في كأس العالم الأخيرة هو جذب الإسلام لعدد من الأشخاص ودخولهم في دين الإسلام وهو الدين الحق الذي قال المولى عز وجل عنه في كتابه العزيز(ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) سورة آل عمران ، فنعمة عظيمة أن يعتنقوا هذا الدين العظيم، وحتى أن لم يكن العدد كبيرا ويعدّ على الأصابع أو يزيد قليلا، وهي كانت نتيجة استجابة للحملة التي أطلقها المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، للتعريف بالدين الإسلامي، بحسب أحد الدعاة المشاركين في الحملة عبر صفحة الحملة الرسمية وقال جون فونتين عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: إن "شخصين دخلا على يده الإسلام خلال الأيام الأولى لمونديال البرازيل".
وأضاف: “الشخصان بحثا عن الحقيقة لسنوات، والتقيناهما وعرّفناهما تعاليم الإسلام، ونطقا بالشهادتين”.
وأشار فونتين إلى أن أحد اللذين أسلما يدعى عمير يبحث منذ 4 سنوات في الدين الإسلامي، وجاء إسلامه على يدي وعرفت منه أنه جاء إلى البرازيل مشجعًا، وهو أمريكي جاء من مدينة سان بينتو بولاية (Analdino).
وتابع: "أما الشخص الثاني فيدعى أنلندينو كاليفورنيا، كان قد زار مسجدا من قبل في العاصمة البرازيلية برازيليا، ووجد مكانًا روحيًّا أعجبه، وبعد محادثة قصيرة، أعطيناه ترجمة لمعاني القرآن الكريم ، وتركناه".
وأضاف: "قمنا بتغيير موقعنا، لنفاجأ به يتتبعنا، وبعد محادثة قصيرة نطق شهادة الإسلام".
ونقلت الصفحة الرسمية للحملة أن اثنين آخرين (أبناء عمومة) لم تحدد هويتهما أو جنسياتهما، تم تلقينهما الشهادة ، في مدينة ساو باولو (جنوب شرق البلاد)، في إطار الحملة.
ولاشك أن إعتناق عدد من المشجعين للدين الإسلامي بعد اقتناعهم به، هو من الأهداف الحقيقية التي تحققت بالنسبة للمسلمين في هذا المونديال.
وذكرت التقارير أن مدرجات الإستاد الذي لُعبت فيه المباراة الافتتاحية شهدت وجود لافتة ضخمة تحمل شعار الحملة.
وهذه الحملة تأتي ضمن حملة "اعرف الإسلام" التي دشنها المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل "غير حكومي"، للتعريف بالدين الإسلامي، وتخرج عن الإطار التقليدي في الدعوة إلى الإسلام، داخل المساجد، بالخروج إلي المواطنين من كل الديانات".
ولاشك أن هذا التأثير لهذا الدين العظيم في نفوس من يعتنقونه وتأثرهم به، هي في حدّ ذاتها بشارة خير لهم، والمؤمل أن يُعلن عدد من اسلم في هذه البطولة من قبل المجلس الإسلامي في البرازيل، ويشكر هذا المجلس على جهوده في خدمة الدين الإسلامي الحنيف.
أما الأهداف الأخرى فهي:
• الظهور المشرف للمنتخب الجزائري والتزامه بأهداب الدين الإسلامي وصيامهم رغم الإجهاد والتعب ولعب المباريات.
• المنتخب البوسني ضرب أروع الأمثلة بوجودهم في صلاة الجمعة في المونديال ليؤكد تمسك أبناء البوسنة بدينهم وتعاليمه السمحة
• لغة الإقناع هي الأسلوب الأمثل لدعوة غير المسلمين
• لنغتنم ما تبقى من هذا الشهر العظيم لعل الله يجعلنا وإياكم من عتقاء النار ويجعلنا من أهل الجنان.