يحرص شباب قرية عيوج لينة في منطقة الحدود الشمالية على التكاتف والتعاون في الأفراح والمناسبات التي تقام في القرية مقدمين صورة جميلة يشارك فيها جميع أبناء القرية ويحرص الجميع على المساهمة وتقديم المساعدة في استقبال الضيوف وخدمتهم بدلًا من العمالة الوافدة التي صارت تستلم مهام ضيافة الأعراس والمناسبات في المدن. ويتكاتف شباب القرية من أجل إكرام الضيوف، بدءًا من إعداد القهوة والشاي، مرورًا بصبها للحضور، وانتهاء بتطييب الأهالي بالعود و«الدخون»، مرددين عبارة الترحيب والمحبة
وقال عويد حمدان: إن خدمة الضيوف من قبل شباب القرية هي من العادات والتقاليد التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا عبر الزمن ويبادر جميع الشباب في المساعدة والضيافة وهي شيء معروف ولا يحتاج للتذكير بل هي عادة تربى عليها الجميع في القرية منوهًا بأن قريتهم لها طابعها المميّز في الأعراس والمناسبات وخدمة الضيوف في جو حميمي مميز.
ويضيف عبيد الشمري من أبناء القرية ان ما يتميز به الزواج في عموم القرى هي البساطة والعفوية، ومشاركة جميع أبناء القرية حيث تربى جميع أبنائها على التنافس والتعاون خاصة في المناسبات الكبيرة مثل الزواجات والأفراح ويتم تقسيم الأدوار بين الشباب وكل شخص له مهمة وتتنوع هذه المهام في صب القهوة والشاي وحمل الفناجين وتوزيع البخور على الحضور وحمل الصحون وتقليط العشاء.
شباب «عيوج الشمالية» متخصصون في إكرام الضيوف
تاريخ النشر: 01 أغسطس 2014 03:11 KSA
يحرص شباب قرية عيوج لينة في منطقة الحدود الشمالية على التكاتف والتعاون في الأفراح والمناسبات التي تقام في القرية مقدمين صورة جميلة يشارك فيها جميع أبناء القرية ويحرص الجميع على المساهمة وتقديم المساعد
A A