Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

والجبل يبقى سعوديًّا.. وكل عام وأنتم بخير

واليوم مع عيد الفطر المبارك عام جديد قادم، يحمل لنا معه كل الخير والمحبة، والسر وراء ذلك ما عاد سرًّا؛ لأنه أصبح درسًا يتعلّمه الجميع منّا، إخوتنا ومحبتنا وتماسكنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة هي ما

A A
واليوم مع عيد الفطر المبارك عام جديد قادم، يحمل لنا معه كل الخير والمحبة، والسر وراء ذلك ما عاد سرًّا؛ لأنه أصبح درسًا يتعلّمه الجميع منّا، إخوتنا ومحبتنا وتماسكنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة هي ما يمدنا بتوفيق الله عز وجل، ويديم رضاه علينا، هكذا هو قدرنا أن نكون جنود بيته الحرام، وأن نكون خدام ضيوفه الكرام، نأتمن على بيت الله عز وجل، وهو أعلم بمن يخدم بيته وأعلم سبحانه وتعالى بمن يستحق هذا الشرف العظيم، فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
ما زلت أردد تلك الشيلة التي غناها الجندي السعودي في حربنا مع الحوثية حين كان يقول "والجبل يبقى سعودي"، نعم والوطن يبقى سعوديًّا، والهوى يبقى سعوديًّا.
كلما رفعنا الأيادي لندعو خاشعين لله عز وجل، نطقت ألستنا دون تخطيط مسبق منا باسم عبدالله بن عبدالعزيز، تدعو له بطول العمر والصحة والنصر والعزة، قلوبنا تجاهد في الدعاء لقادتنا بأن يبقيهم الله تحت رعايته، ويديم عليهم محبته وتوفيقه سبحانه وتعالى، والأيادي تبقى سعودية، وتدعو للسعودية بأن يحميها الله، وبأن يقدرنا على شكر نعمه علينا ليدوم رضاه، هذه روحنا السعودية، وهذا هو وطننا السعودي وهذا هو قدرنا كسعوديين، والوطن يبقى سعوديًّا.
من الرياض وحيثما سرنا، وكيفما تمتعت عيوننا بهذه المدينة الأجمل والأعز يكون لسان حالنا حمد الله وشكره في عهد مستمر، البناء والعمران والتطور والناس في امان وسلام، في الرياض الحياة تستمر والرياض نفسها لا تنام، هذه المدينة التي كلما نظرنا إليها بعين المحبة بادلتنا المحبة فأصبحت ذرات غبارها تداعب وجوهنا، وحرارة صيفها تهدهد علينا أن أنتم في برد وسلام، في العيد دائمًا ساكن الرياض سعيد، هو سجع أحبه كلما كتبت عن الرياض؛ لأنه مستحق بكل اقتدار.
واليوم كلما تنقلت عيوننا وسارت بنا أقدامنا في الرياض هناك من نراه باستمرار وكأنه رفيق لنا، أو حتى لكل واحد فينا، تركي بن عبدالله أميرنا المحبوب، وقائد مسيرة التقدم عن المستقبل بكل نجاح وثقة. أخبرني صديق لي أنه مرة قد رمى من سيارته ورقة، فشعر حينها أن تركي بن عبدالله يقف أمامه، فأوقف السيارة وعاد والتقط الورقة، واعتذر متأسفًا، وأنا أقول له صدقت لأني يومًا وجدت شابًا أماط حجرًا عن الطريق فتراءى له تركي بن عبدالله مبتسمًا يشكره.
هكذا هو حال المسؤول حين نثق فيه ونحبه، وهو أهل لها، نستحضره معنا في كل لحظاتنا لأنه يمثلنا جماعاتٍ وأفرادًا ومؤسساتٍ، وهكذا هو حالنا مع تركي أحببناه، ووثقنا فيه، وقدمناه ونحن نسير من ورائه، لأنه في نهاية المطاف الخير لنا والعز لنا، وما هو إلاّ مكلّف من ولي الأمر للسهر على راحتنا وتحقيق ما نصبو اليه في مستقبلنا.
كل عام ومملكتنا الحبيبة بخير، وقادتها بخير، وأمير الرياض وأهلها، وجميع سكان المملكة والعالمين الإسلامي والعربي بخير، اللهم نحمدك ونشكرك على نعمك وكل عام وأنتم بخير.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store