إيصال الكهرباء للمنازل التي ليس لها صكوك!!

* في مدن المملكة وقراها العديد من الأحياء التي يطلق عليها صفة (العشوائيات) ويعني ذلك أنها خارجة عن أنظمة البلديات من حيث التخطيط العام للمدينة.. وقلة من سكانها من يحمل صكًا شرعيًا على منزله.. ولهذا السبب حرم معظم أهلها من إيصال الكهرباء إلى منازلهم.. واستخراج حجج الاستحكام لهذه المنازل يقف في طريقها العديد من العقبات الروتينية التي لا يستطيع بعض الملاك توفيرها.
* ومعظم سكان هذه الأحياء من الطبقة الفقيرة الذين لا يملكون مساكن ولجوئهم لهذه الأحياء والسكن فيها عن طريق الاستئجار أو التملك هي الحاجة ومناسبة ذلك مع أوضاعهم المادية.. لكنهم حرموا شمولهم بالكهرباء واستضاء البعض منهم عن طريق جيرانهم أو عن طريق بعض متعهدي الكهرباء برسوم شهري.. لمن كان حاله ميسورًا.
* وظلت معظم هذه الأحياء تعيش في ظلام دامس فترة من الزمن دون كهرباء لأنها عشوائية ولا يشملها التخطيط العام للمدينة.
* لكن الرحمة التي أودعها الله في قلب حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصه الشديد وسعيه الدؤوب في تلمس حاجات ومطالب أبناء شعبه وتحقيقها جعلته يصدر أمره السامي الكريم للجهات ذات العلاقة بإيصال التيار الكهربائي للمنازل التي لا يملك أصحابها صكوكًا شرعية عليها رحمةً بهم وبأسرهم.
* وتنفيذًا للأمر السامي فقد شكلت لجان خاصة لهذا الموضوع في المدن للبدء في تحقيق ذلك.
* إنها مكرمة كريمة ولفتة إنسانية من لدن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لأبناء شعبه يضيفها إلى مساعيه الكريمة التي تتدفق عليهم بين الفينة والأخرى.
وجملة القول: فالأمل وثيق في اللجان المشكّلة لتنفيذ الأمر السامي تذليل الصعوبات وتسهيل أمور المواطنين في الحصول على هذه الخدمة التي تمثل ضرورة من ضروريات الحياة بعيدًا عن التعقيد والروتين الطويل والممل.