Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أخضر يسر «العين»

* عندما تعتب الجماهير على الأخضر وتعبر عن ذلك العتب بإحجام عن الحضور في دورة نحن مضيفوها فإن ذلك مؤشر على أن الأخضر الذي تعرفه لازال في حكم «الانتظار».

A A

* عندما تعتب الجماهير على الأخضر وتعبر عن ذلك العتب بإحجام عن الحضور في دورة نحن مضيفوها فإن ذلك مؤشر على أن الأخضر الذي تعرفه لازال في حكم «الانتظار».
* وهو عتب يتكئ على إرث تاريخي للصقور كان فيه أخضرنا سيد نصف الأرض عبر عطاء من نجوم خلدت أسماؤهم في سجلات الذهب فمدرج الأخضر اليوم يبحث عن عودة لذلك المارد العملاق.
* وهو مطلب ثقيل ولا شك وحتى يتحقق ذلك فلا يمكن أن نحيل المهمة إلى جهة دون أخرى فالجميع يجب أن يقوم بدوره كل فيما يخصه جهاز إداري وفني وإعلام وجماهير فالمهمة مهمة وطن.
* والأخضر وإن كان المجال الآن غير مناسب للحديث عن الأسماء كلاعبين فإن مسألة «التوظيف» هي التي يجب أن يجتهد فيها «لوبيز» ولعل في لقاء البحرين بعضا ملامح الأخضر الذي ننشده.
* حتى وإن كان أداء المنتخب البحريني ليس بما يقاس عليه ولكن المهم أن الفوز قد تحقق ولو عبر نيران صديقة إلا أن نجوم منتخبنا قدموا بعضا من الملامح الفنية المبشرة نحو حصد اللقب.
* وهذا يعني أن اللقاءات المقبلة تحتاج إلى أن نرى من لوبيز استثمار كل الطاقات مع وجهة نظر خاصة في كون فاعلية الأخضر تتجلى في اللعب بمهاجمين وعند لوبيز الخبر اليقين.
* كما أنه لا يمكن تصور أن يكون منتخبنا على أرضه وأعزل من جماهيره فالحضور مطلب بعيد عن كل إرهاصات إعلام الأندية وهو ما يؤمل من جماهير الوطن التي يجب أن تسمو فوق كل ذلك.
* فكم نحن في شوق كما هو الأخضر أن يعود إلى مدرجه ذلك الحضور المؤثر وتلك الأهازيج التي لا تنسى فصناعة البطل تبدأ من وجود مدرج داعم ومؤثر وفعال.
* دون أن أغفل حقيقة أن كل من كان له سهم في هذا الاحتقان الجماهيري عليه أن يراجع نفسه ويستفيد من هذه الرسالة فجدير بالجميع أن يتحدوا نحو هدف: أخضر يسر العين وفاله أن يكون.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store