عقود التأمين على المركبات و بعض الملاحظات

* يواكب تجديد استمارات المركبات بجميع أنواعها وموديلاتها، عقود تأمين سنوية، فهناك من يشترك في هذه الخدمة سنويًا، وهناك من يشترك فيها عند تجديد استمارة مركبته، أي كل ثلاث سنوات، حسب ظروفه المادية.
* وقد انتشرت هذه الخدمة، في العديد من مدن المملكة منذ سنوات طويلة، وقد أدت مفعولًا في مجالها لا ينكر، وخاصة في مجال الحوادث وتعويضاتها وما يدور في محيط ذلك من إجراءات.
* وكانت رسوم هذه العقود فيما مضى لا تتجاوز (300) ريال في السنة، إلا أنها تتراوح هذه الأيام ما بين (350) ريالًا و(750) ريالًا في السنة الواحدة، وتتفاوت من مكتب لآخر، لعدم وجود تسعيرة محددة لها.
* وحيث إن معظم أصحاب المركبات من الطبقة الكادحة، ومن ذوي الدخل المحدود، ممن لا يطيقون تحمل رسوم هذه الخدمة، لارتفاعها من جهة وسنويتها من جهة ثانية.
* ولكي يستفيد المواطن من هذه الخدمة، ويدوم استمرارها والإقبال عليها، فإنني أقترح الآتي:
* تحديد وتوحيد رسوم عقود التأمين على المركبات بدلًا من تركها سائبة كما هو الجاري حاليًا، بحيث لا تزيد في السنة عن (150) ريالًا أسوة برسوم تجديد استمارة المركبة.
* ربط الاشتراك فيها بتاريخ تجديد استمارة المركبة، بدلًا من جعلها سنوية، أي كل ثلاث سنوات، خاصة إذا علمنا أن معظم المركبات يمر عليها سنوات دون حصول حوادث عليها، وفي هذا تسهيل على أصحاب المركبات ماديًا، وخاصة الفئات التي أشرت إليها آنفًا.
* إن بحث ودراسة هذا المقترح من جهاته المعنية على ضوء ظروف العصر ومتطلباته، يحقق الأهداف التي تعود على الوطن والمواطن بالخير والجدوى على كل الأصعدة.
*****
* رسالة عزاء إلى الصديق ورفيق الدرب الأستاذ عبدالقادر رضوان:
كنت من متابعي الحالة المرضية للابن (عوض) -رحمه الله-، وشاهد على معاناتك وأُمِّه طيلة سني حياته ومرضه، والتنقل به من مستشفى لآخر في الداخل والخارج، تلمسًا في شفائه، صابرين محتسبين، يقودكما في ذلك حنان الأبوة والأمومة التي أودعها الله في قلب كل أب وأم، لكن القدر كان فوق كل إرادة، فلله ما أعطى وله ما أخذ، سائلا المولى أن يتغمده بواسع مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكما وكامل الأسرة الصبر والاحتساب والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).