Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قائد جديد لعهد فريد

بانتهاء حقبة لا يمكن وصفها إلا بالروعة والعطاء، والنهضة والبناء من تاريخ بلادنا الغالية، أشرق فجر جديد، يبشر بحقبة أكثر إشراقاً وتميزاً بمشيئة الله، وهذا ما أجمع عليه الشعب السعودي الكريم، الذي لم يست

A A
بانتهاء حقبة لا يمكن وصفها إلا بالروعة والعطاء، والنهضة والبناء من تاريخ بلادنا الغالية، أشرق فجر جديد، يبشر بحقبة أكثر إشراقاً وتميزاً بمشيئة الله، وهذا ما أجمع عليه الشعب السعودي الكريم، الذي لم يستسلم لأوجاع الأمس وإن كانت قاسية، بل تجاوزها بوعيه المعهود وإدراكه غير المحدود، وهو ينظر بمنظار الإيمان بالله والثقة المطلقة بمقدرات رجل جدير بحمل الأمانة، وقيادة ركب المسيرة الظافرة في المرحلة القادمة، فقد ألفناه وألفنا وعرفناه وعرفنا وبادلنا حباً بحب، إنه خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، فالحديث عن قائد بهذه القامة الرفيعة ورجل موسوعة بعلمه الغزير وفكره الثاقب وثقافته الواسعة حديث ذو شجون، نظراً لتعدد قدراته التي خصه بها المولى جلَّ وعلا، وحتى يعلم الجميع سبب سعادتنا الغامرة بتقلده زمام الحكم، يطيب لنا أن نتحدث عن شخصيته المتفردة ، من خلال خصائصه المتنوعة التي تلزم القادة ، ويهفو كل مسؤول للتحلي بها، وهي ما أنعم الله بها على الملك المفدى، فدعونا نتعرف على بعض خصائصه الكاريزمية، لنبدأ بالهبة الربانية المتمثلة في حضوره وتميز طلعته في كل زمان ومكان، نظراً لما يتمتع به من تواضع جم لا يخفى على أحد، وتتضح معالمه وتتجلى صورته في تلبيته حفظه الله لدعوات ومناسبات العامة من الشعب قبل الخاصة، بعيداً عن مظاهر البروتوكولات والرسميات ، التي تجعل بينه وبين الناس حاجزاً ، يفصله عن مواطنيه ويبعده عن مشاطرتهم أفراحهم وأتراحهم، ومشاركتهم همومهم والاستماع لقضاياهم ومطالبهم، وبهذا التعامل الإنساني الراقي مع ما من الله به عليه من نبل الأخلاق الإسلامية الرفيعة ، لا يجد المواطنون صعوبة في التمتع بلقاء القائد ومناقشته في كل المستجدات، بدون أن ترعبهم الرسميات أو ترهبهم الفوارق الطبقية ، إذ إنه حفظه الله يرى الجميع سواسية في الحقوق والواجبات، ولا فرق عنده بين مواطن ومواطن إلا بالعمل والإخلاص والولاء.
ومن مميزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، أنه يحمل فكراً اقتصادياً راقياً، يبرزه اهتمامه بالأمن والاستقرار، الذي يعتبره بفكره الثاقب أساساً لتنمية اقتصادية سليمة، فقد ثمن الخبراء الكاريزما الاقتصادية للملك المفدى، كما أبدى اقتصاديون وممثلون في قطاع الأعمال وأعضاء مجلس الشورى ثقتهم المطلقة في كل سياساته التي سيتبناها في مقبل الأيام ، وقدرة القائد رعاه الله وتمكنه من المحافظة على توازن سياسة البلاد الاقتصادية ، وفي القريب العاجل بمشيئة الله سنرى معالجاته الذكية لأسخن الملفات الاقتصادية وأكثرها تعقيداً بطريقة تؤكد ما يتحلى به حفظه الله من كاريزما اقتصادية حقيقية ليست جديدة عليه فقد عاش صناعة السياسة الاقتصادية في البلاد عبر تعاقب العهود.
أما قدرات المليك الإدارية فهي التميز بعينه قيادة وريادة، وخير ما يستدل به في هذا المجال، تلك السنوات التي تمكن من خلالها أن يحول عاصمتنا الجميلة الرياض من مدينة مغمورة ومنزوية على خارطة العالم، إلى مدينة عصرية رائعة وعالمية بكل المقاييس، لهذا يحق لكل سعودي غيور على نهضة وتقدم هذا الوطن أن يثق بأن البلاد مقدمة على عهد زاهر بإذن الله .
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store