Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الله يحفظ البلاد

أيُّها الشعب الكريم: «تستحقون أكثر، ومهما فعلتُ لن أوفيكم حقّكم، أسأل الله على أن يعينني وإيّاكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم».

A A
أيُّها الشعب الكريم: «تستحقون أكثر، ومهما فعلتُ لن أوفيكم حقّكم، أسأل الله على أن يعينني وإيّاكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم».
بهذه الكلمات المضيئة نورًا وسموًّا ومحبةً، خاطب الملك الإنسان سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- شعبه الحبيب، لتستقر لحنًا عذبًا في ذاكراتهم.
ثم جاءت كلمة الملك سلمان ليعبر بكلمات بليغة ورموز جميلة عن حبه وشكره وتقديره، فكانت كلمته رائعة معنى ومبنى، ودليلاً بليغًا على المحبة، تلاها ثلاثون أمرًا ملكيًا شملت سحائبها هذا الشعب بأطيافه وأطرافه، لم تدع قطاعًا إنسانيًا ولا تنمويًا إلا وخصصت له من الدعم المالي السخي ما يستحقه، فعمت بشائر الخير الجميع، وليتحول بذلك عسر الجميع يسرًا.
شملت القرارات فئة المعاقين، وقد اهتم ملكينا سلمان -حفظه الله- كثيرًا بقضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتَجسَّد ذلك في تأسيسه لأول مركز لأبحاث الإعاقة، والذي يعنى بالبحث العلمي في مجال الإعاقة على مستوى المنطقة، ويعد من المراكز العالمية التي يشار إليها بالبنان، وانبثق من جهوده جائزة تحمل اسم الملك سلمان لتكون نبراسًا يحتذى.
الملك سلمان الإنسان ضرب أروع الأمثال في مجالات الخير والعطاء والنماء، وصار أنموذجًا يحتذى، ونال -حفظه الله- جائزة من بين 13 دولة لعنايته ورعايته للمعاقين.
تلك كانت لمحة سريعة وعابرة جدًا عن (سلمان) الإنسان، لا تُنصفه حقًا ولا وصفًا.
حفظ الله بلادنا، وحفظك يا سيدي، وسمو ولي عهدك الأمين، حصنًا منيعًا لهذا الوطن ودرعًا واقيًا لأمنه.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store