حقيقة (أزمة) شرق جدة

• بعضهم يشبه الأطرش في الزفة حين يكتب عن ( المشكلة ) ،وحقيقة ما حدث في شرق جدة هو تعب وزحام وإرباك وحوسة جاءت نتيجة تصرف المسئولين عن مشروع قطار الحرمين الذين حاولوا التخلص من روتين وبيروقراطية الإجراءات بهدف تسريع المشروع ، وحصلوا على تسهيلات وأوامر (هامة) ساعدتهم وريحتهم حتى من تدخل (المرور) متناسين دوره في تنظيم الحركة واختيار الدراسات المرورية المناسبة بهدف تخفيف الضغط والزحام وحين نفذوا مايرونه (هم ) يخدم العمل كان (الإنسان) وحاجته للطريق القضية، فكانت القفلة تلك التي خلقت أزمة الشرق التي حولته الى حي (معزول) لا الدخول إليه ولا الخروج منه سوى الصعب ، تلك المشكلة التي جاء حلها بتدخل من سمو أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل وبرئاسة سمو الأمير مشعل بن ماجد اجتمعت اللجان وكان الحل الذي رد للمرور صلاحيته لينقذ الموقف !!
• والقضية(هنا ) هي ليست سوى تعب وزحام يعيشه سكان(جدة )يومياً ويتعايشون معه بصبر ليس إلا من أجل خاطر عيون (جدة) التي يريدون لها أن تفرح وتبتسم وتلبس ثوباً جميلاً وحضارة وهي في طريقها الى الأجمل القادم الذي بدأ تتكشف وتظهر ملامحه ،وكلنا يتمنى أن يراها العروس الفاتنة لاسيما ومشاريعها الضخمة اليوم تسابق الزمن ومطارها أوشك أن ينتهي والنهوض في أرجائها حلم جميل ، لكن أن تكون الحكاية كما كانت في الشرق والخطأ الفادح !! ....،،،
• (خاتمة الهمزة) ...
حملت أدوات التواصل(المشكلة ) كما هي كما حملت ثقة الناس وحبهم للأمير خالد الفيصل وتدخله السريع ولا أجمل من أن يعيش المسئول (معك) حياتك ويشاركك الحلول (بقرار) ... وهي خاتمتي ودمتم