Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المنظومة في مدارسنا المزكومة

* أريد أن أسأل وزارة التعليم (سؤالًا) ملحًا عن مدارسنا؛ التي تريد أن تُعلِّم النشء، وتتعامل معهم بطريقة حديثة، تريد أن تُعلّمهم المشاركة في فصل يكاد يلفظ أنفاسه، تريد أن تدرّبهم على الحوار وأسلوب التف

A A
* أريد أن أسأل وزارة التعليم (سؤالًا) ملحًا عن مدارسنا؛ التي تريد أن تُعلِّم النشء، وتتعامل معهم بطريقة حديثة، تريد أن تُعلّمهم المشاركة في فصل يكاد يلفظ أنفاسه، تريد أن تدرّبهم على الحوار وأسلوب التفكير المنطقي بدلًا عن التلقين، وفي هذا صورة (جميلة)، لكن المصيبة هي أن كل هذا يفتقر إلى بيئة مدرسية جيدة، إضافة إلى (المنظومة) تلك التي جاءت لتضيف أعباء ودفاتر وأوراقًا وبيانات أرهقت المعلم والمعلمة جدًا، وأخذت منهم الوقت والمال، ذلك لأن مدارسنا ولله الحمد خالية من كل شيء إلا من الغبار، ما يزال بعضها مستأجرًا والبعض الآخر بني من قديم على (زقاق)، وظل في مكانه يترنح، وهنا تكون الحاجة للبيئة قبل التطبيق، لكي تستطيع المعلمة والمعلم القيام بالمهمة كما ينبغي..!!!
* كما أن هنا حكايات عن التعليم الذي جاء وفي يده (العصا) لتأديب (المعلمة) و(المعلم)، ولا بأس في التربية الحديثة، لكن الألم أن تكون المعلمة ضحية (نظام) نسي مهمّتها، وتعامل معها بأسلوب غير لائق بدءًا من اختيار مشرفات أقل (خبرة) مهمّتهن القيام بتوجيه معلمة أمضت في التعليم (30) عاما أو معلم (شاب) رأسه في التعليم، وفي هذا يكون الخطأ الذي لابد أن ينتهي بالصواب!! ومن يُصدِّق أن تسأل الطالبة أو الطالب عن أداء المعلم والمعلمة، ومن ثم يتم التقييم!! هي حكاية (أخرى) جاءت في مدارس نصفها مسائية، مدارس خاوية، خالية، لا معامل، لا حاسب، لا نظافة، لا ولا، وعلى المعلم والمعلمة إتمام المهمة وترتيب الأوراق وتعبئة النماذج التي يفترض أن تقوم بها الإداريات..!!!
* (خاتمة الهمزة).. لا أحد يكره التطوير (لكن) قبل التطبيق يجب التأكد من أن كل شيء على ما يرام، بدلًا من إرهاق العاملين والعاملات، وتكليفهم بمهام إضافية، ذلك لأن المدرسة لا تقدم لهم سوى أوامر، و(هنا) تكون المهمة صعبة، ويكون التطوير شيئًا عجيبًا.. وهي خاتمتي ودمتم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store