Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تبعية أم مبادرة ؟!

* معظم إن لم يكن كل أفراد مجتمعنا..
يشتكون.. يتذمرون..
من الأداء الإداري لمؤسساتنا
الحكومية.. والأهلية..
ورغم تعميمية هكذا رؤية
إلا أن بين تفاصيلها..

A A
* معظم إن لم يكن كل أفراد مجتمعنا..
يشتكون.. يتذمرون..
من الأداء الإداري لمؤسساتنا
الحكومية.. والأهلية..
ورغم تعميمية هكذا رؤية
إلا أن بين تفاصيلها..
كثيرًا من الحقيقة..
* فالبيروقراطية..
متربعة بكل راحتها..
ليس بين المكاتب.. وأدراجها..
بل داخل العقول..
وهو ما ينعكس سلبًا على
أداء المؤسسة..
فهذا المدير أو ذاك المسؤول
يعشق حتى الثمالة
حرفية النصوص..
ويصر على تطبيقها حتى ولو كانت
روحها تسمح بغير ذلك..
* كما أن من أهم إشكالات
إعاقة العمل..
وتعطيل المصالح..
روح التبعية عند كثير من
المديرين.. ورؤساء الأقسام
فهؤلاء ألغوا..
عقولهم.. ومبادراتهم
لتوجيهات المسؤول الأكبر
حفاظًا بالتأكيد على
مناصبهم..
* أزمة بل هي كارثة تنموية
ارتهان العقول..
لهكذا عقلية..
فالمجتمعات الحية.. مجتمعات مبادرة
والأشخاص الواثقون من أنفسهم
مبادرون.. مستقلون..
وهذا ما يُحدث الفرق بين
المجتمعات المقتاتة على خبز الآخرين
وبين المجتمعات المعتمدة على ذاتها
* مع الروح المبشرة التي
بثها الملك سلمان
بتولية وزراء شباب
آمل أن تنعكس هذه الروح
على أداء الجامعات..
حكومية.. وأهلية
بحيث تتحول من تبعية المسؤول
إلى عقلية التفكير الحر..
والمبادرة المنتجة..
فالجامعات محاضن فكر
قبل أن تكون قاعات درس..
وهذا ما نحتاج ترسيخه.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store