Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وجوه !!

• من يعتقد أن الأنثى كائن( ضعيف) هو كائن ( عجيب ) ، مات فيه نبض (أمه) التي تعبت من أجله قبل أن (يهبط) وبعد (الهبوط) ، مات فيه إحساس الأرض التي تحمل الثقيل وما لانت ولا ارتجفت ، حتى بدا لي أن صبره

A A

• من يعتقد أن الأنثى كائن( ضعيف) هو كائن ( عجيب ) ، مات فيه نبض (أمه) التي تعبت من أجله قبل أن (يهبط) وبعد (الهبوط) ، مات فيه إحساس الأرض التي تحمل الثقيل وما لانت ولا ارتجفت ، حتى بدا لي أن صبرها (لا) يختلف أبداً عن صبر أنثى عاشت حياتها من أجل أن تبني (وطناً) وعلى حساب حياتها وعذاباتها وكم كنت أتمنى أن يهتم التاريخ بكل (أنثى ) قدمت روحها من أجل الرجل لتصنع منه بصبرها اسماً (لامعاً) ووقفت (قبله) و(بعده) ليكون ويبقى ،وهنا يكون الفرق بين العقل الذي يعترف للأنثى والجنون الذي تذكَّر ضعفها و(وهنها ) وأرى أنا أن القوة (أنثى) وأن لا حياة بدون أنثى ولا سعادة ولا تعاسة ولا شقاء ولا بقاء أبداً إلا بها !!!.....،،،
• في ذاكرتي (خديجة) الأنثى التي حملت( عمر) و (فاطمة) وعاشت أمومتها تعباً كان يدفع بها للعمل في قرية طولها لا يختلف عن عرضها ويفرض عليها أن تعمل من أجل إطعام ابنتها وابنها ، هي أنثى استثنائية (نسي) شعرها( الزيت) والعطر كما نسي قدمها ماء (الورد) واستبدله بعطر الجسد فاحتل العرق جلدها الناعم الخشن وظلت هكذا تنزف وتنزف حتى انتهى بها القدر الى الفناء يالها من أنثى عظيمة رحمة الله عليها وكلكم في حياته ذكرى وسيرة لأنثى عظيمة تشبه خالتي (زيليعية) وأخواتها اللاتي علمن القرآن في قرية كان نصف أهلها أميين والطفولة ترسم في ذاكرتي وجهها المضيء وروحها وحزمها وقوتها وإرادتها وهيبتها تلك التي كانت تعلم وتؤدب كل الأطفال ليحفظوا كتاب الله ، كانت (هي ) المدرسة الأولى التي قدمت لكثير من أطفال القرية(النور) والنجاح ،هي أنثى رائعة ،والسؤال هنا يسأل .. أين هو الضعف في الأنثى ؟؟!! ..أين هو الرجل ..أين أنت ؟ أين أنا ؟
• (خاتمة الهمزة) ....لأمي تحية ولزوجتي الشكر ولجدتي (حليمة ) جنة ورحمة ولخالاتي ولأخواتي وبناتي وكل إناث الأرض هدية في كلمة هي ... انتن ذراع ( الحياة) .... وهي خاتمتي ودمتم

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store