* تنشر الصحف وبشكل..
مستمر.. ويومي
صورا واضحة وبارزة..
وتفاصيل دقيقة..
وعناوين محددة ومعروفة
للعديد من المشاكل التي
تحتاج إلى حلول سريعة
* عمالة مخالفة.. وبأعداد كبيرة..
تحت الجسور.. وفوق الأرصفة..
وبلا حسيب..
مشرّدون.. متعاطو مخدرات..
هائمون على أرضية هذا الشارع
أو تحت جسر تلك المنطقة.. وبلا رقيب..
* عمالة سائبة وهاربة
وفي تحد كبير
تتواجد بأعداد ضخمة أمام
القنصليات.. وتحت جسر الستين..
بلا خوف..
حفر وتشققات تملأ الشوارع
أرضية مهترئة وتالفة بلا حلول..
زبائل.. وقمائم متراكمة
وفي وضح النهار في كل
الشوارع.. والأحياء.. ولا يوجد أحد..!!
تجاوزات مرورية وانتهاك لنظام المرور
في كل الزوايا والأركان
ولا حسيب ولا رقيب..
* هذه المشاكل ليست خافية.. أو مخفية..
كما أنها ليست.. عصية.. أو صعبة على الحل..
ومع ذلك لا تجد لها حلولا
بل على العكس تتزايد وتتراكم
والصحف تكرر نشرها يوما بعد آخر..
* والسؤال..
إذا كانت كل هذه المشاكل
واضحة بهذه الصور التي تنشرها الصحف
ومعروفة عناوينها وأماكنها..
فأين هم مسؤولو الجهات المعنية بها؟
هل هم نائمون في العسل؟
أم أن التقارير التي تصلهم تصف
الواقع بغير صورته الحقيقية؟
وهل هم فعلاً يطلعون على
ما تنشره الصحف؟
* قد نبرر كمجتمع لهذا
المسؤول أو ذاك..
تقصير أدائه.. لعدم معرفته بكامل الحقيقة
لكن مع هكذا صور وعناوين واضحة
ما الذي ينتظره هؤلاء..
سوى الحزم في الأمر
لمن ينفذ وبسرعة؟
أم أن فاقد الشيء لا يعطيه أصلا!؟.
أين هو المسؤول !؟
تاريخ النشر: 11 مارس 2015 02:46 KSA
* تنشر الصحف وبشكل..
مستمر.. ويومي
صورا واضحة وبارزة..
وتفاصيل دقيقة..
وعناوين محددة ومعروفة
للعديد من المشاكل التي
تحتاج إلى حلول سريعة
A A
