* التظاهرات الثقافية في كل تشكلاتها
معارض كتاب.. ندوات علمية..
ملتقيات أدبية.. حوارات فكرية
إنما هي
محاضن فكر.. ووسائل نماء..
تنعكس إيجابًا على كل
مكونات المجتمع..
* والاختلاف وليس الخلاف
إنما هو جوهر أساس من مكونات تلك التظاهرات..
فالأفكار تتنوع.. وتتزاحم
لكن بطريقة سلمية..
وهذا يعني في المبدأ
أنه لا وجود لصوت أحادي
مهما كانت مبررات معتنقيه ومناصريه.
* فكما يقول الفيلسوف اليوناني هرقليطس:
"العقل الواعي هو القادر على
احترام الفكرة..
حتى ولو لم يؤمن بها".
والحق سبحانه وتعالى يقول:
"وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"
في دلالة على احترام
التنوع.. والاختلاف..
* مأساة أن يفرض طيف مجتمعي
آراؤه.. وتوجهاته
على الآخرين خاصة
في المسائل الجدلية!!
أو في التي ظاهرها وباطنها
باطل واضح وجلي
كما في أفكار وسلوكيات "داعش"
* وحين يصر هذا الطيف
على أن يدافع
بحسن نية أو بغيرها
عن أفكار متطرفة وهو
ينعم في مجتمع مستقر وطبيعي
فليس ذلك سوى
اختلال نفسي هائل..
فالانتصار الوقتي الناتج عن
عنف موقف.. أو قول..
إنما هو هزيمة ذاتية قبل كل شيء.
* حالات الانفعال.. وعقليات الإقصاء
ستبقى ما بقيت الحياة البشرية
فهي جزء من مكوناتها..
لكن أن تطغى في
نسبتها داخل المجتمع
أو أن تتسيّد وتُساير
ففي ذلك تهديد لطبيعة الحياة..
واختلال ينخر أساس المجتمع
وهو ما يجب منعه بحزم.
اختلال..!!
تاريخ النشر: 13 مارس 2015 02:09 KSA
* التظاهرات الثقافية في كل تشكلاتها
معارض كتاب.. ندوات علمية..
ملتقيات أدبية.. حوارات فكرية
إنما هي
محاضن فكر.. ووسائل نماء..
تنعكس إيجابًا على كل
A A
