Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سكان الجويني

* في تحقيقٍ مُميَّزٍ نشرتْ
صحيفةُ مكة
في عددِها الصادرِ يومَ السبتِ الماضي
تحقيقاً عن قريةِ
الجويني التابعةِ
لمحافظةِ أضم

A A
* في تحقيقٍ مُميَّزٍ نشرتْ
صحيفةُ مكة
في عددِها الصادرِ يومَ السبتِ الماضي
تحقيقاً عن قريةِ
الجويني التابعةِ
لمحافظةِ أضم
* منذُ زمنٍ وخاصةً إبان رئاستي لتحريرِ
صحيفةِ "الندوة"
كنتُ أسمعُ عن القُرى القائمةِ
حولَ مكةَ المكرمةِ شرَّفها اللهُ
والتي تبدو في حياتِها..
بدائيةً بحتةً
وقد نشرنا في حينِها بعضاً من تلكَ
المآسي التي يعيشُها سكانُ تلكَ القُرى..
* في الصورِ المرافقةِ للتحقيقِ
شيءٌ عُجابٌ.. ودهشةٌ
حياةٌ بدائيةٌ بكلِّ مكوِّناتِها
المساكنُ ليستْ سوى
عششٍ...
وسكَّانها وكأنَّهم من
عالمٍ آخرَ..
* المدهشُ الأكثرُ أنَّ هؤلاءِ
لا يحملون هويةَ
وطنٍ يعيشون فيه..
ومدهشٌ أكثرُ
أن موضوعَهم منظورٌ
منذُ أكثرَ من 40 عاماً..
* عدمُ وجودِ هويةٍ
يعني بكلِّ بساطةٍ :
صعوبةَ حركةٍ..
توقفاً دراسياً، بعد الثانوية
كما حصلَ مع إحدى البناتِ
رغمَ تفوِّقها..
انعدامَ خدماتٍ..
صعوبةَ التَّداوي الطِّبي..
* بحسب ما نقلتْه صحيفةُ "مكة"
فمحافظُ أضم الذي تتبعُ لصلاحياتِه
قريةُ الجويني يؤكدُ:
"أنَّ سكانَ القريةِ لهم
وضعُهُم الخاص وقضيتَهم
رهنُ الدراسةِ في وزارةِ الداخليةِ"
وأتساءلُ أنا : أيُّ وضعٍ خاص هذا
الذي يستمرُّ لأكثرَ من 40 عاماً..؟
* أدركُ بيقينٍ أنَّ سموَ وزيرِ الداخليَّةِ
الأمير محمد بن نايف
لا يرضيه هكذا حالٍ
لفئةٍ من مواطني هذه التربةِ الطيبةِ
وأنَّ معرفتَه بحالِهم
ستكون بدءَ إنهاءِ معاناتِهم
ووضعِهم العجيب.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store