Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يا له من لص !!

* زميل من إحدى الصحف الإلكترونية، اختصر الصحافة في صورة للطفل (فراس)، الذي كتبتُ عنه مقالًا في زاويتي بهذه الجريدة، عدد يوم الأحد المنصرم بعنوان: (فراس يسأل وزير الصحة)، ووصفتُ فيها ما حدث له من خلال

A A
* زميل من إحدى الصحف الإلكترونية، اختصر الصحافة في صورة للطفل (فراس)، الذي كتبتُ عنه مقالًا في زاويتي بهذه الجريدة، عدد يوم الأحد المنصرم بعنوان: (فراس يسأل وزير الصحة)، ووصفتُ فيها ما حدث له من خلال معلومات استطعت الحصول عليها من مصادرها ووثّقتها، بهدف تخليص (فراس) وطفولته من تعب كان يفترض ألا يجده (أبدًا)، وأن يجد في محله الرعاية والعناية اللازمة التي ما يزال ينتظرها حتى اللحظة!! وأتوقع بإذن الله أن تنتهي معاناته بتدخل مباشر من الجهات المسؤولة عن علاجه، وهو من أبسط حقوقه.. إلى (هنا) والأمور تسير في مسارها الصحيح، لكن المزعج فعلا!! هو أن يسرق (هذا الصحفي) ويقص كل ما كتبته وينقله على لسان ماجد المطرود عم الطفل فراس، وهي والله فضيحة..!!!
* حيث نسي أخونا (المحرر) أدب الصحافة، ومارس نوعًا (كريهًا) من اللصوصية، هي مُحرَّمة في عالم الإعلام، وعقوبتها معروفة، ربما هو يعتقد أن الصحافة هي ليست سوى (سرقة) و(نقل) و(قص) و(لزق) و(صورة) يطبع عليها اسمه، ومن ثم ينشر!! وقدره أنه نسي أن من قام بسرقته هو كاتب محترف ينتمي للجمعية السعودية لكُتَّاب الرأي، وأن بطاقته تحمل الرقم (001)، كما أنه بدأ حياته في عالم الصحافة كمحرر، وتعب كثيرًا وقرأ أكثر واجتهد حتى وصل إلى (حلمه)، و(أنه) قط ما سرق من أحد (كلمة)، وبحجم غضبي كانت ردة الفعل لطيفة، حيث بدأتُ بمهاتفة رئيس تحرير تلك الصحيفة، وأفهمته ما جرى مكتفيًا بذلك!! وأملي في أن يُعلِّمه درسًا في أمانة (المهنة) التي ترفض أن يسرق أحدٌ أحدًا أبدًا، وتقديرًا لشرف المهنة التي علّمتنا كيف نقرأ وكيف نكتب وكيف نُحب بعضنا بعضًا، كان العفو..!!!
* (خاتمة الهمزة).. شكرًا لبرنامج يا (هلا) الذي يكرِمني دائمًا بعنايته ورعايته في نشر ما أكتبه (هنا)، لأنه يؤمن تمامًا أن مهمة زاويتي مستمدة من اسمها، وأن همّها الأول هو (الإنسان)... شفت يا (هذا) أن الصحافة (أمانة) وليست سرقة!!... وهي خاتمتي ودمتم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store