Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

(تعلومهم) ياوزير التعليم

يمر (درزن) من السنوات الدراسية ونواتج التعليم في اللغة الإنجليزية لا يمكنها إدارة حوار مع السائق أو العاملة المنزلية ، بل لا تكاد تتجاوز مسميات الأشياء في الغرفة القياسية ، والألوان الرئيسية، ويبقى ال

A A
يمر (درزن) من السنوات الدراسية ونواتج التعليم في اللغة الإنجليزية لا يمكنها إدارة حوار مع السائق أو العاملة المنزلية ، بل لا تكاد تتجاوز مسميات الأشياء في الغرفة القياسية ، والألوان الرئيسية، ويبقى السؤال الشاخص منذ كان (برج المملكة) طيناً لماذا صارت اللغة الإنجليزية عقدة ، وكيف فشل النظام التعليمي في استثمار اثنتي عشرة سنة دراسية وتمكين أجيال الشعب السعودي من اللغة الإنجليزية التي تزعم المعاهد الخاصة أنها و خلال أسابيع قادرة على جعل الطالب (لبلباً) باللغة الإنجليزية ، فهل يعقل أن تفشل أكبر مؤسسة تعليمية في تحقيق هدف على مدى سنوات وينجح معهد خاص أسسه هواة مستثمرون في أداء ذات المهمة ، بل إننا اليوم نرى أن اجتهادات التلاميذ في اكتساب اللغات عن طريق الإنترنت ومتابعة الإعلام والفنون الأجنبية نجحت بامتياز في تمكينهم من اللغة الإنجليزية وبطلاقة ، فكيف فشلت خطط المؤسسة ونجحت اجتهادات التلاميذ ؟!
وهل يمكن أن تنجح البعثات الخاصة للمعسكرات المغلقة التي لا تتجاوز برامجها ثلاثة أشهر فيما تخفق وزارة في عمله خلال ما لا يقل عن ست سنوات دراسية أيام صراعات المكافحين لمؤامرات التغريب والداعين لتعلم اللغة الإنجليزية لأمن مكر الغرب كانت سنوات تعليم اللغة الإنجليزية قوامها ست سنوات فشلت هي الأخرى في تمكين الطلاب من مهارات التحدث بلغة قياسية ، و الحديث ليس عن ضعف معلم أو عدم جدية طالب ، بل عن خطة متكاملة مجزأة على السنوات الست سابقاً أو الاثنتي عشرة حاليا ليتحدث طلابنا الإنجليزية بطلاقة .
مؤسف أن يتحدث غالبية الشعب اللغة الإنجليزية على طريقة (انتصار الشراح) في مسرحية (باي باي لندن) في حين تنجح مؤسسات التعليم في دول أقل إمكانات في جعل التحدث بالإنجليزية كالتحدث باللغة الأم .
(تكفى) يا راعي (تعلومهم) الشعب السعودي في انتظارك!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store