قالها سعود الفيصل

* إن (رجلا) يرتدي الحكمة، هو رجل يضع بينه وبين الآخرين مسافة (ما)، وجُملا ليس فيها سوى (رغبة) أكيدة في أن (تقول) للعالم الذي يؤمن بالسلم: إن الحياة ليست (لعبة) بأرواح الأبرياء؛ ولا وعود (خاسرة) لكذب؛ يزعج كل الذين يكرهون (الكذب) وهو العدو اللدود لـ(الحاضر)؛ الذي أصبح (صديق الحقيقة).. وحديثي (هنا) عن رجل غير عادي، وأمير جاء من نسل الشهيد فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- (هو) شبله الأمير سعود الفيصل، الذي أذهل الكون كله بحكمته ودهائه وصدقه؛ والذي كتب اسمه في عالم شهد له، ووقّع باليمين على أنه رجل نادر، ومثله هو فخر هذا الوطن، ومثله يستحق الحب والتقدير..!!!
* أهنئ وطني به وكل المخلصين، وطني الذي حارب ويُحارب من أجل الحياة، ويناضل من أجل حرية الشعوب، وطني الذي تعب كثيرا من أجل العروبة، وحارب من أجل أن يكون (الخير) هو سيد الحياة!! والسؤال هنا هو لكل الذين يكذبون في أحاديثهم عن السلم والسلام؛ في كلام بات ساذجا، في زمن يكره الزيف والعبث، وفي رسالة قصيرة قالها أميرنا سعود الفيصل لمن حدّثه عن السلم وهو يُسلِّح القاتل والسفَّاح ليقتل الأبرياء بسلاحه، ويلاعبهم بكلماته الناعمة، وعشقه الكاذب للحياة، التي يُدمِّرها بإخلاص، وحسبه أن عالمنا العربي الذي حوّلته الظروف إلى عالم (مختلف)، وأنه لن يكون كما كان، والقادم هو الفَيْصَل بيننا وبين كل الكاذبين..!!!
* (خاتمة الهمزة).. أن تجمع عشر دول في حلف هو عمل كبير للآتي؛ الذي لن يكون فيه مكان للعب و(لا) للكذب، و(لا) و(لا) و(لا) وألف (لا)، هكذا يقول العرب لأصدقاء السلم في الكون.. وهي خاتمتي ودمتم.