موتيس وهدية رياضي

ليس هناك قيمة في حياة المسلمين أعلى من قيمة الانتماء للإسلام عقيدة ومنهج، وهي قيمة أثرها إيجابي على كثير ممن يشعر بها وبمكانة الإسلام في نفسه، ولذا فإنك عندما تسمع باعتناق غير المسلمين للإسلام تزداد فرحًا وسعادة، وهي السعادة الحقيقية التي يشعر بها مَن يعتنقون الدين الحنيف والتي تظهر في أحاديثهم وتعبيرهم بعد اعتناقهم للإسلام، لذا تكون سعادتي وغيري بالغة عندما نسمع مثل هذه الأخبار، ومن جملة هذه الأخبار الجميلة ما حققته هدية رياضي من نجاح كبير بتوفيق الله، وهي تغير قناعات العديد من اللاعبين وتقودهم لاعتناق دين الإسلام، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنجح هذه الهدية في التأثير على فكر بعض اللاعبين غير المسلمين لتدفعهم لاعتناق الإسلام، ولعل من بشائر هذه الهدية المباركة مؤخرًا أن اعتنق بسببها اللاعب الكونغولي «ليس موتيس» مهاجم نادي القادسية الدين الإسلامي، وذلك بحضور أعضاء مكتب هدية الرياضي ممثلاً بالشيخ عبدالعزيز الشومر واﻷخ مهند السلمان ورجل الأعمال سعيد آل سلوق، وقد جاءت رغبته في دخول الإسلام منذ أكثر من شهر وتزود بالكتب الخاصة بذلك حتى أبدى رغبته الرسمية والتي توجها بنطقه للشهادتين.
والملفت للنظر أن موتيس لم يتمالك نفسه وهو يُعبِّر عن سعادته البالغة باعتناق الإسلام، متمنيًا أن يستطيع بناء حياة جديدة، وبدأ فعليًا في حفظ آيات من كتاب الله سبحانه وتعالى حيث حفظ سورة الفاتحة وعدد من السور القصيرة لتساعده على إتمام الصلاة، وتمنى أن يحتفل في يومٍ ما بحفظه للقرآن كاملا، فهو وفقه الله لكل خير بعدما تذوق حلاوة الإيمان وحلاوة سماع تلاوة القرآن أصبح حريصًا على حفظ كتاب الله الكريم، فما أجمل هذه المبادرة لحفظ كتاب الله وهي الأولى من نوعها بين اللاعبين الذين أسلموا بين ظهرانينا ثبته الله على الدين، فمرحى بك أخًا في دين عظيم يا موتيس، ولا أدري ما هو الاسم الجديد الذي اختاره، أسأل الله لنا وله الثبات على الدين، وشكرًا جزيلاً للقائمين على هدية رياضي، التي نقلت العديد من اللاعبين للإسلام، وتشكر الأندية التي تعتني بهذا الجانب لدى لاعبيها وهم شركاء بإذن الله في الأجر، فالدال على الخير كفاعله.

نصر قريب لأبطالنا
أسأل الله أن يحقق النصر القريب على الحوثيين وفلول صالح، ويحمي أبطالنا وإخواننا من الشعب اليمني الشقيق، وأن يأخذ بأيديهم للنصر القريب بإذن الله، وأن يُوفِّق قيادتنا الرشيدة لما يُحب ويرضى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إنه سميع مجيب الدعوات.