Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وآخرتها شتائم علنية من لبنان!

الحملة الإعلامية ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يخرج حسن نصرالله بحملة قذرة ضد المملكة وضد عاصفة الحزم ويذاع ما قاله عبر وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية برغم أن كل ما فعلته حكومة المملكة وشعب

A A
الحملة الإعلامية ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يخرج حسن نصرالله بحملة قذرة ضد المملكة وضد عاصفة الحزم ويذاع ما قاله عبر وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية برغم أن كل ما فعلته حكومة المملكة وشعبها للبنان في الماضي والحاضر بداية بالطائف الذي أخرج ذلك البلد من الحرب الأهلية وما تلا ذلك من إعمار ودعم مستمر يصعب حصره. والواقع أن ما قيل يعبر عن وضع واقع لا مفر منه لأن هناك أكثرية في لبنان تأخذ وتشتم وتبتز وتعتبر كلما يقدم لها حق مشروع وهذه معضلتنا مع بعض الأنظمة ودول عربية وغير عربية، وما قيل في حق المملكة ينسحب على دول الخليج الأخرى لأنهم يعتبرون الجميع في سلة واحدة مهما قالوا ومهما كانت تبريراتهم بعد حدوث الحدث، وكما قال المثل «رب ضارة نافعة» حتى تعرف عدوك أيًا كان موقعه الجغرافي وتعيد ترتيب حساباتك على ذلك الأساس بدون مجاملة، إن كل قطرة دم تراق وكل ريال ينفق من دول مجلس التعاون للجاحدين يجب أن يكون وراءه مصلحة وطنية لأن هناك ضمائر تربت على الغدر وخرق المواثيق.. عبدالله صالح في اليمن مثلا.. وحسن نصرالله ورفاقه في لبنان ومن قبله الأسد في سوريا، أمثلة حية بنوا عليها مجدهم وشاركوا في تدمير أوطانهم وتنكروا للجميل مع الغير.
الإعلام الرسمي في أي بلد يمثل الدولة وكل التبريرات التي خرج بها اللبنانيون من مختلف الطوائف في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن رهان فاشل لأن المرحلة تقتضي عدم التهاون في هذه الأمور، وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدرك أهمية ذلك ولا ينطلي عليه تبرير الساسة اللبنانيين عندما يتعلق الأمر بسمعة المملكة، وليكن ردنا من الآن فصاعدًا واضح ومن أراد النيل من وطننا فليتحمل النتائج.
ومن بين الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن كم من أعضاء حزب نصر الله يعملون في المملكة وهل بينهم مستثمرين تذهب نسبة من أموالهم لتمويل الحزب وما هو مدى تأثيرهم فيما يحصل في البحرين والقطيف بين حين وآخر وما هي الاجراءات التي ينبغي أن تتخذ ضدهم؟
ما حصل من نصر الله أفظع من الذي فعلته وزيرة الخارجية السويدية -التي نالت ما تستحق من الردع - ويجب أن يكون الرد في مستوى الحدث حتى يعرف اللبنانيون بأن السعودية ليست مجرد محطة وقود أو صراف آلي لهم ولغيرهم وأن كرامة الوطن ورموزه تعلوا على كل اعتبار في مقاييس السياسة الدولية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store