Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

انشاق 5 ألوية تابعة لـ«صالح» وتأييدها الشرعية.. والمخلوع ينسحب ويطلب «الأمان»

انشاق 5 ألوية تابعة لـ«صالح» وتأييدها الشرعية.. والمخلوع ينسحب ويطلب «الأمان»

أعلن نائب قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت العقيد محمد علي حمود أمس الأربعاء، تأييد شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي، مؤكدًا أن 5 ألوية من الجيش اليمني أكدت تأييدها للشرعية، فيما جدد اللوا

A A
أعلن نائب قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت العقيد محمد علي حمود أمس الأربعاء، تأييد شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي، مؤكدًا أن 5 ألوية من الجيش اليمني أكدت تأييدها للشرعية، فيما جدد اللواء 315 ميكا بحضرموت موقفه المؤيد للشرعية وقرارات مجلس الأمن الأخيرة.
وقال حمود: إن المنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت والمهرة وسُقطرى تدعم جميعها الشرعية، منوهًا بأن المنطقة الثانية تشمل عددًا من ألوية المشاة والدفاع الجوي، وهي ألوية 137 و123 و127 مشاة يؤيدون الشرعية، فضلا عن اللواء 190 دفاع جوي واللواء الأول مشاة بحري المتمركز في سُقطرى وكتائب حماية المنشآت النفطية وكتيبة الأمن الخاصة. وكانت ألوية عسكرية أخرى قد أعلنت في وقت سابق دعمها وتأييدها لشرعية هادي، كان آخرها وقبل ثلاثة أيام حيث أعلن قائد أركان اللواء 11 في حرس الحدود اليمني تأييده للشرعية، وذلك بعدما أعلن كل من اللواء 111 و112 مشاة التابعين للمنطقة الثالثة والمتمركزين في محافظة مأرب، ولاءهما للشرعية، وشاركت هذ الألوية في القتال إلى جانب إخوانهم القبائل ضد مليشيات الحوثي وصالح، وكذلك اللواء 35 مدرع المرابط بتعز.
من جهة أخرى، تحدثت أوساط سياسية يمنية عن وجود رغبة لدى الرئيس اليمني السابق (صالح) بالانسحاب من المشهد السياسي مقابل الخروج الآمن له ولأسرته من اليمن، وعدم ملاحقته فضائيًا، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأكدت تلك المصادر السياسية اليمنية أن رغبة صالح وقناعته بالانسحاب من الحياة السياسية، ترسخت اكثر عقب القرار الأخير الذي أصدره مجلس الأمن، أمس الأول الثلاثاء، والذي أنهى مستقبل نجله الأكبر (أحمد) الذي كان صالح يصر على بقائه على رأس حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب اليمنية، وداخل المشهد السياسي اليمني ويرفض مغادرته عند تسليمه السلطة لنائبه هادي مطلع العام 2012م بموجب المبادرة الخليجية، لكي يتمكن من تحقيق حلمه في توريث الحكم لنجله الأكبر (أحمد) الذي كان قد بدأ خطواته في وقت مبكر مطلع عام2000م.
وفي حين أوردت قناة «الحدث» نقلا عن مسؤول خليجي قوله: «إن الرئيس اليمني السابق المخلوع علي صالح أرسل مبعوثًا لطلب الخروج الآمن له ولأسرته وأكد أن طلبه مرفوض». مضيفًا: «إن مبعوثي صالح يجوبون عواصم خليجية ويعلنون إفلاسه»، وقال: «محاولة إنكار علاقة صالح بالحوثيين إفلاس سياسي وأخلاقي»، مشيرًا إلى أن مهمة مستحيلة لأبو بكر القربي يجازف فيها بمصداقيته ومهنيته، مؤكدًا أن هذا العرض مرفوض، ويأتي هذا بالتزامن مع ورود أنباء عن وصول القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والمقرب من رئيس الحزب صالح، الشيخ سلطان البركاني، قادمًا من رحلة علاجية في لبنان والأردن، على أساس أنه انشق عن حزب المؤتمر وتخلى عن صالح.
وحاولت «المدينة» التواصل مع البركاني في مقر إقامته بالرياض عبر أحد المقربين منه والموجود معه في المملكة، للتأكد من صحة أنباء انشقاقه مع قيادات بارزة في حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام)، غير أن المقرب من البركاني قال: إنه لن يدلي بأي تصريح حول هذا الموضوع، ولكنه سيوضح اليوم الخميس أو غدًا الجمعة طبيعة زيارته للمملكة العربية السعودية.
وحسب مراقبين سياسيين يمنيين، أكدوا لـ»المدينة» أن هذا يعني أن البركاني لم ينشق ولكنه يحمل مبادرة جديدة لدول مجلس التعاون الخليجي تبعد صالح عن المشهد السياسي ورئاسة الحزب، وتحفظ حزب المؤتمر من التصدع والانهيار قبل أن تطاله أي قرارات دولية وعقوبات محتملة.
وميدانيًا، كشفت مصادر محلية وعسكرية يمنية لـ»المدينة» عن مقتل قائد عسكري بارز وإصابة آخر من القيادات البارزة في قيادة معارك مليشيا الحوثي وحليفه صالح بجبهة عدن، في غارات لطيران التحالف مساء الأربعاء على مواقع عسكرية تتمركز فيها مليشيا الحوثي وقوات صالح بعدن.
في حين قالت المصادر لـ»المدينة»: إن قائد قوات الأمن الخاصة باليمن، اللواء عبدالرزاق المروني، أصيب الأربعاء خلال غارات نفذها طيران التحالف على قواتها في مقر قيادة معسكر القوات الخاصة ومطار عدن الدولي بمدينة خورمكسر بمدينة عدن جنوب اليمن، أكدت مصادر محلية في عدن أن غارة جوية للتحالف العربي استهدفت معسكر اللواء 39 وما يعرف بمعسكر بدر في خور مكسر القريب من مطار عدن.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store