Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عاصفة الحزم قناتنا التعليمية!

قبل عاصفة الحزم لم يكن لدينا قناتنا الفضائية التعليمية، وكنا كثيرًا ما نطالب بها لتساند المؤسسة التعليمية في تحقيق أهدافها، وتساعد التلاميذ في فهم الرياضيات والعلوم، وتعلم اللغات، لكننا بعد عاصفة الحز

A A
قبل عاصفة الحزم لم يكن لدينا قناتنا الفضائية التعليمية، وكنا كثيرًا ما نطالب بها لتساند المؤسسة التعليمية في تحقيق أهدافها، وتساعد التلاميذ في فهم الرياضيات والعلوم، وتعلم اللغات، لكننا بعد عاصفة الحزم ملكنا أكبر وأقدر قناة تعليمية، وملأنا الفضاء دروسًا دولية، يتعلم منها الساسة والعسكريون والشعوب، فهنا حيث جغرافيا البطولات، وتاريخ الفداء، يرسل سلمان الحزم عاصفة الحزم لردع الطغيان ورد الأطماع، ونصرة الجار الشقيق، وتتغير خلال أيام خارطة الطريق التي ضلّت الطريق ستين سنة، وبقيت حائرة البيانات، بين (شجب واستنكر)؛ ليصبح الطريق هو منطق العصر، والسلاح هو قوة الحق، فلا يجد العالم بدًا من تأييده، بل ومدفوعًا للمشاركة في شرفه.
هنا تنقل الدروس بالصوت والصورة عبر وكالات الأنباء العالمية ليثبت جنود الوطن وحماة الحدود على الحدود، وعبر المقاتلات والدبابات دقة الأهداف التي انطلقت لأجلها عاصفة الحزم، وما تعهد به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من حزم وعزم.
هنا حيث يقول الفيصل سعود "لسنا دعاة حرب لكننا جاهزون لها" يشرح الجيش ما تعنيه الدبلوماسية السعودية، ويهب الشعب لشرح الدرس عمليًّا لمن يشاء، فيصطف عشرة آلاف رجل/ جبل على قمم جبال فيفاء، حراسًا يفدون الفدائيين، ويستلهمون منهم معاني الوطن والذود عن الديار، وتدفع الجيش الأبي لاستلهام التأييد والمحبة والفداء المتبادل، درس عظيم يتناقله الإعلام التقليدي والجديد، وتتسابق لتسجيله قنوات العالم ومواقعها الإلكترونية وصحافة المواطنين المبهورين بجهود أبناء فيفاء في حفظ الأمن الداخلي، وطريقة عمل فرق التطوع، وتنظيم وتوزيع المهام ومجموعات الحراسات الثابتة والمتحركة الراصدة للحدود ويشرف عليها ضباط متقاعدون من القوات المسلحة والأمن.
أبناء جزيرة العرب، وساحة بطولاتهم، ومسرح ملاحمهم بدءًا من سلمان الحزم صاحب القرار الذي منح للكرامة العربية ربيعها، وحشد للحق العربي تأييدًا عالميًّا قلّما يتحقق، واستطاع تحييد مناوئي القرار وجعل المعتدي يخسر كل ما خطط لأجله من سنوات عديدة؛ ليعود من حدود المملكة صفر اليدين، لأن للسعودية رجالها.
وانتهاء بأصغر متطوّع يهب لنصرة الجيش، ومراقبة الطرق بما يملك من خبرة في التعامل مع المكان، كلهم يقدمون للعالم دروسًا يشرحها الصناديد الأشاوس، ليتعلم العالم والجاهل.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store