القياس وأحاديث الناس !!

• كتبت وكتب الكثير من كتاب الرأي في بلدي عن اختبارات القياس وعن مآسي التلاميذ مع أسئلته المحبطة التي تأتي وكأنها تقول للناس جئتكم لأقف ضدكم وأحبط أحلامكم وأصادر آمالكم وأجمع من خلالكم مليارات الريالات ومن ثم أغادركم وهمِّي مختلف وأحلامي أكبر من توقعاتكم ، قلنا لهم لابأس في وجوده بشروط لتكون (الأسئلة ) من خلال المختصين في التربية والتعليم لأنهم هم المعنيون بالعملية التعليمية وهم العارفون بقدرات التلميذ ومستواه ، كل هذا ذهب أدراج الرياح ليبقى القياس وتبقى الرسوم التي يدفعها التلميذ من أجل الفشل ..وهي قضية أتمنى أن تجد اليوم من يقرر ويضع الوطن في عينه والأجيال الذين نريدهم أن يكونوا سواعد الوطن بدلاً من أن تتلقفهم التنظيمات الإرهابية وتحولهم الى قنابل تقتلنا بهم ،وهي حقيقة أقولها لكم وفي يدي مآسي طلاب نجحوا بامتياز وبنسب عالية جداً الا أن القياس ضيع الوزن والقافية وصنع لهم من التفوق الفشل وهي حقيقة محبطة ومؤسفة جداً ....،،،
• اسمعوا أحاديث الناس عن القياس وفي تعليقات القراء تفاصيل تتحدث عن كثير، عن استثمارات وعن مليارات ،وعن مصالح لاعلاقة لها بالمصلحة العامة التي تخص الشباب ،هذه الفئة التي وضعت بلدنا في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث نسبة السكان ،هذه الفئة التي تخرجت من الثانوية ولم تجد قبولاً في الجامعة والسبب القياس ، هذه الفئة التي تدفع مليارات في كل عام تذهب الى خزينة القياس وتتركهم في حيرة أمام القبول في الجامعات والمعدل الموزون في مقدمة الشروط دون أن تهتم بنتيجة الطالب حتى وان كانت نسبته 100% ..وهنا يكون القياس هو القاتل للطموح وتكون الكارثة في خسارة عقل(شاب) كان يفترض أن يستغل في صالح الوطن لا ضده ...،،
• ( خاتمة الهمزة) ... تنفق الدولة مليارات الريالات على التعليم في النهاية يأتي القياس ويلغي كل شيء، ويقتل كل شيء ،هكذا ببساطة ومن أجل من ..الكل يسأل والكل يقول يا وزير التعليم :أين هي الحلول ؟