Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

(ثلاث بنات «حلوين») .. حَلُّوا أزمة التسكين !

تحذير للسادة المشاهدين: أحداث هذا المقال حقيقة, ولأصحاب القلوب الضعيفة، نرجو الاكتفاء بالقراءة دون مشاهدة الفيديو .

A A
تحذير للسادة المشاهدين: أحداث هذا المقال حقيقة, ولأصحاب القلوب الضعيفة، نرجو الاكتفاء بالقراءة دون مشاهدة الفيديو .
قد يحقق هذا المقال قراءة غير مسبوقة وانتشاراً واسعاً، و»حيكسر الدنيا « على قول إخواننا المصريين؛ لاشتماله على رائحة الأنثى، ووصفها جمالاً وحلاوة، وبوجود مفردة ترتبط بالإسكان والتسكين في الكليات والتخصصات ومقاعد القبول في الجامعة .
وبما إننا شعب عربي اعتاد على التأثر بالعاطفة والاستجابة لها أكثر من المنطق والعقل والموضوعية، ونتخذ ونتبنى قرارات إنسانية عاطفية -حيناً- ونُسهِم بنصف وجهٍ في أفعال خير عديدة, و «نقفّلها» في وجه آخرين -حينا آخر- اعتقاداً أننا نفعل «الخير» ذاته بتطبيق النظام!
وبما أن الشهر شهر الخير والعطف، وكلٌ متهلل وجهه, ومستبشر، ومتفائل بالخيرات برصيد قد لا ينفد إلى ما بعد أيام العيد الأولى.. فمدخلُ الفيلم «عاطفيُّ» بحت.. أملاً أن يسهم في حل للبنات!
يبدأ الفيلم بحياة ثلاث بناتٍ «حلوين» بشهادة أنفسهنّ، وتشعّ الوجوه براءةً تستنفد كلّ عناصر استمالة المشاهد والمسئول، وتخبره بتفاصيل ما دار ويدور في البيت، ويُحدِّثن عن رضا والديهن وعن تفاؤلهم «الكبير» بالرضا الآني، واطمئنان الآباء للمستقبل بعد أن أعدّوهن أفضل إعداد واستعداد.. فهل يا تُرى نجحن في إيصال الرسالة ؟؟
لم يقدم الفيلم أيّ معلومة عن مستقبل تلك الفتيات! وعلى مُضيّ عقودٍ على رسالتهنّ.. إلا إنّ بوادر لأزمة مأساوية لزميلاتهنّ في نفس أحداث ومشكلات الفيلم..في السكن العام، والتسكين في التخصصات العلمية المرغوبة، والمستقبل الحالم بالوظائف.. وشيكة الآن ,رغم أن البنات قدّمنَ حلولاً بسيطة في رسالتهن!
من يرغب - مسئولاً أو قارئاً - الاطلاع على فحوى الرسالة العميقة والموغلة في الصدق والتفاؤل، وعرض المشكلة بأسلوب بسيط موقن بالحلّ.. ما عليه إلا أن يبحث في « قوقل» عن قصة «حنا ثلاث بنات حلوين» .. وللكسلان: إليك الرابط :
( https://www.youtube.com/watch?v=5Y6jExr1a5s )
على أمل أن يشركني في فكّ شفرات رسائل البنات الثلاث.. فهل كانت صعبة إلى الحد الذي قتل أحلام مثيلاتهن؟!!
عِلما بأنّ الفيلم مدّته قرابة ست دقائق , وأن إحداهنّ – حسب الفيلم – كانت مُلتزمة وتؤدي فريضة الفجر في وقتها .. فعسى يصل صوتها ويتحقق حلمها برجاء ربها!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store