Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تغريدات وفاكهة - 6

(١)
الفكرة النبيلة لا يهدمها سوى مؤمن أحمق، آمن بها بطريقة مختلفة، أو متخلّفة!
(٢)
كن كما أنت:
لا الذين كسبتهم يعني أن ما فعلته أو قلته صواب..

A A
(١)
الفكرة النبيلة لا يهدمها سوى مؤمن أحمق، آمن بها بطريقة مختلفة، أو متخلّفة!
(٢)
كن كما أنت:
لا الذين كسبتهم يعني أن ما فعلته أو قلته صواب..
ولا الذين خسرتهم يعني أن تصرفك أو كلماتك خاطئة.
كلما تبتعد عنهم.. تقترب منك.
(٣)
يا مَن تطارد كل نقد، لتحدد مقاس وطنيتنا:
النقد ليس خيانة..
الخيانة، أن تزيِّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه «راتب آخر الشهر».
(٤)
الكتابة: خطيئتي الرائعة، وأجمل وأطهر ذنوبي، ولو منحني الله عمرًا آخرَ، فسأعود لارتكابها بإخلاص مؤمن.
(٥)
«الباب اللي تجيك منه الريح سدّه واستريح».. مثل غبي.
افتح الباب، وتعلّم كيف تجابه الريح.
الهروب من المشكلة ليس جزءًا من الحل.
(٦)
الزنزانة الأخطر والأكثر شراسة: خوفك!
مفاتيحها لا يملكها أحدٌ سواك.
(٧)
هو الأكثر لؤمًا ودناءة: عند قمع ومنع أي صوت، تجده أول المحتفلين..
لا يوجد أسوأ من «صاحب رأي» يصفق لمنع رأي آخر.. فقط لأنه مختلف معه.
(٨)
كنَّا لا نعرف الفرق بين هذا المذهب وذاك:
ما أجمل الجهل المتسامح..
وما أسوأ المعرفة المتطرّفة!
(٩)
تذكَّر أن من أسمائه الحُسنى:
الرحمن، الرحيم، الغفور، العفو..
لكن، لا تنسَ أنه: شديد العقاب.
(١٠)
طبيعي: أن يجتمع الناس حول «الضجيج».
غير الطبيعي: أن يُصنع «الضجيج الوهمي» باحترافية عالية -وعلى أيدي خبراء- ويصدّقه الناس.. ويجتمعون حوله.
(١١)
لا توجد زنزانة في العالم تستطيع حبس فكرة حُرّة.
الفكرة الحُرّة بإمكانها أن تحبس الزنزانة.
(١٢)
نتحدث -وبالتفصيل الممل- عن أشياء لا تعنينا، وندخل في موضوعات لا تهمنا أبدًا.. هذا جزء من الضريبة التي يجبرك لطفك على دفعها.
(١٣)
لا تبحث عن أسبابه.
الحب يأتي بلا أسباب.. فالتبرير الوحيد للحب، هو: الحب نفسه.
(١٤)
هناك مَن يبكي على أزمنة الطغاة المستبدين، هربًا من أزمنة الفوضى، وينسى أن أزمنتهم السيئة، هي التي أنتجت هذه الفوضى.
(١٥)
ليست كل خديعة تتعرض لها دليلاً على طيبتك وحُسن ظنك.. عليك أن تعترف: أحيانًا.. أنت أحمق، ومن السهل خداعك.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store