Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ليست مجرد خارطة 3-3

عودًا الى تلك الخارطة التي أعتز بها وأزينها بالمدن التي زرتها، كم تساءلت وأنا أطالعها؛ متى سأزور هذه المساحات الشاسعة؟

A A
عودًا الى تلك الخارطة التي أعتز بها وأزينها بالمدن التي زرتها، كم تساءلت وأنا أطالعها؛ متى سأزور هذه المساحات الشاسعة؟ الولايات المتحدة وحدها قارة ذات جغرافيا هائلة، بين شرقها الأنجلوساكسوني وغربها «الكاوبويي»، من سهول «متشجان» الى ساندييجو والمدن المتاخمة للمكسيك حيث لا يتحدث السكان إلا اللغة الإسبانية!
ومن الشمال تطل الجارة الهادئة بشلالاتها وشمالها القارس، والتي تتقاسم معها اسم العملة والمفتاح الدولي الأول في العالم (1).
في الماضي كنت أظن أن كل ماهو جنوب أمريكا الشمالية هو أمريكا الجنوبية وحسب، متناسيًا دول الكاريبي، وأمريكا الوسطى وجمهوريات «الموز» كما كان يطلق عليها الكاتب «أوليڤر هينري».
متى سأزور أفريقيا الوسطى والتبت؟ وهل سألتقي بأصدقاء الداليلاما؟ كم أحب أن أتنزه على سور الصين العظيم دون أن أتذكر «جنكيز خان» وأهواله.
متى سأزور نيوزيلندا وأزور صديقي الطيار الذي تندر وقال إن عدد الخراف هناك يفوق عددنا!؟ وكم أحب أن أعبر خط التوقيت الدولي من «تين سيتي» في الآسكا يوم السبت متجهًا غربًا الى شرق روسيا لأصل يوم الجمعة لعلي أجد حلًا للقطبين العالميين.
هذا العالم الفسيح الذي كان منذ ملايين السنين قارة واحدة ثم تفرق، وحدته مرةً أخرى وسائل النقل والتكنولوجيا.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store