إذا سألتني عن أسعد خبر من وزارة العمل في عام 1436هـ في وطني، لقلتُ لكَ فورًا (العمل عن بُعد للمرأة) هذا القرار سيقلل من البطالة، وملائم لبعض النساء لعدّة أسباب، منها انعدام وجود المواصلات العامة، وهي مكلّفة وتستهلك 30% من الراتب، إضافة لتمركز الشركات الكبيرة في المدن الكبيرة، وندرة فرص عمل النساء، وبناتنا تعلَّمن وتدرَّبن مثل شباب الوطن، ويمتزن بفكر ناصع نقي أبيض شفاف، يجعلهن يعملن وينجحن في مجالات متعددة.. وعندما تطلب الأساس والبرهان، لذلك يكون الجواب من المعروف اقتصاديًّا أن قرار عمل المرأة عن بُعد سينعكس بشكل ملموس على معدل البطالة، وسيخدم الوطن شماله وجنوبه، وأواسطه، وغربه وشرقه، علينا نساءً ورجالاً تفعيل ذلك القرار، ونساهم، ونتعاون كقطاع خاص، وقطاع عام، والغرف التجارية بالمملكة بعمل ورش عمل، وتعريف المنشآت التجارية والصناعية والخدمية بإيجابيات القرار، وتداول المشورة فيما بيننا بخلق وظائف لهنّ، فعملهنّ سيساهم في نمو الاقتصاد العام لبلادنا، فإحدى ركائز الاقتصاد في العالم هي القوة العاملة، وبناتنا يمثِّلن نصف القوة العاملة، والدولة استثمرت الكثير في تعليمهنّ وتدريبهنّ، من حقهنَّ علينا المساهمة والمشاركة في تفعيل هذا القرار، ولا نجمّد تلك الخطوة التاريخية، وتصبح في طي النسيان.
نعم سنتعلّم ونتألّم، لكن علينا طرق الأبواب والمحاولة، فكل قرار يحتمل الصواب والخطأ!! فلا تقلْ أيُّها القارئ إنّ النساءَ لا يتألَّمن من البطالة، وما زلتُ أتحدّث عن قرار (العمل عن بُعد للمرأة).
النساء لا يتألمن من البطالة!
تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2015 00:56 KSA
إذا سألتني عن أسعد خبر من وزارة العمل في عام 1436هـ في وطني، لقلتُ لكَ فورًا (العمل عن بُعد للمرأة) هذا القرار سيقلل من البطالة، وملائم لبعض النساء لعدّة أسباب، منها انعدام وجود المواصلات العامة، وهي
A A