كلمتين وبس!!

تشبّث التسلّق عند تماس النهايات..
تَلَوَّت الأجساد، واستقرت الأحداق خلف آخر نقاط التوقّع..
عثرات طوتها ركام التجارب..
تحت فُتات الجسور..
أمطرَ العجز سطوة..
وأنبت الضعف معبرًا صوب الأفق..
ويبقى الأنين وحده ضمّاد الجراح.
***
في كثير من المواقف..
نجد أننا مشدودون صوب واحدٍ من قرارات ثلاثة..
أو كلها مجتمعة:
مسالك الأغبياء.. زوايا العزلة.. مرافئ الصمت.
وحتى نُحسن الاختيار..
فالرؤية لن تتضح..
إلاّعند الوقوف خارج دوائر الجذب تلك..
لنكتشف أن الحكمة والعبادة والتأمّل..
لم تكن سوى المنافذ الفاضلة..
التي كُنَّا نبحث عنها حين عميت بصائرنا.
***
كيف تصبح أبًا مُؤثرًا؟!
أنا أعلمك شلون..
- انفعل بدون سبب، واستخدم يديك للتشويح بها في كل اتجاه!
ما عليك.. المتلقي فاهمك.
- حنى لا تزعج من حولك..
اختر وقتًا مناسبًا لتلبية طلباتك وأفضلها..
حين يكون كُلٌّ مشغولاً باهتماماته..
مثلاً.. وقت متابعة مباريات النادي الذي يُشجِّعه أبناؤك..
أو المسلسل الذي تُتابعه الأسرة..
أو حين تجتمع العائلة في العطلة الأسبوعية.
- استغل وقت الاختبارات، وارفع صوت التلفزيون..
كي تُؤكِّد لأسرتك، وأبنائك، وبناتك أنك معهم وبينهم.. وهم بيصدقونك..
أو الله العالم أنهم ماخذينك على قد عقلك.
- اجمع العائلة، وافتح معهم حوارًا أسريًّا..
حول المشكلات الحاصلة من تحت رأسك..
شريطة أن لا تترك لأيٍّ منهم مجالاً لمناقشتها..
أنت مَن يفتح الحوار وأنت من يديره..
ويحمدون ربهم.
وفي الختام كي يبقى تأثيرك طويلاً في نفوسهم..
اترك بصمة الأنا في كل مكان حولك..
وستجد أن الجميع في مكان آخر غير مكانك.
* مرصد..
كلمتين وبس..
تحبني أو تكرهني، جميعها مفضَّلة لديّ..
إذا كنت تحبني سوف أكون دائمًا في قلبك..
وإذا كنت تكرهني سوف أكون دائمًا في عقلك.
ما جابها صح إلاَّ أنت يا شكسبير.