Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

رفقاً بنا يا هيئة التخصصات الصحية

 اضطررت مكرهاً للتعامل مع هيئة التخصصات الصحية لإنجاز أوراق مع ابني الطبيب وللأسف وجدنا قمة البيروقراطية والتعامل السلبي وللأسف مع فئة يفترض ان يكون التعامل معها اكثر مرونة.

A A

 اضطررت مكرهاً للتعامل مع هيئة التخصصات الصحية لإنجاز أوراق مع ابني الطبيب وللأسف وجدنا قمة البيروقراطية والتعامل السلبي وللأسف مع فئة يفترض ان يكون التعامل معها اكثر مرونة. احتاج أن يجدد ابني البطاقة وطلب فترة طويلة خمس سنوات، الموظف قرر أن يجدد لسنة وهذا معناه ان يعود ابني الى الهيئة مرة أخرى للتجديد بعد ثلاثة شهور وتم عمل الدتا فَلَو لبياناته وأصدرت البطاقة. قدم على وظيفة لدى جهة رسمية وطلب منه ان يجدد البطاقة التي انتهت في نفس الفترة من التقديم والمقابلات الخ.. وأُخطر أن عليه أن يقوم الكترونياً بالطلب للتجديد وهنا بدأت المعاناة مع أروقة الهيئة وبعد الانتهاء من ضغط الحاسب ومرور شهر طلب منه التسديد وتم التسديد ويفاجأ بأن المطلوب منه «الدلتا فَلَو» مرة أخرى وطابور ثانٍ مرة اخرى. والسؤال الحيوي هنا لماذا التكرار والتعامل بسلبية مع هذه الفئة ؟ لا أعتقد أن هناك عذراً مقبولاً من أي طرف في أسلوب ونوعية الموظفين واللامبالاة لديهم. المشكلة أن تعاملهم مع الإخوة الوافدين أشد قساوة ونأمل من المسؤولين التعامل بأكثر جدية وبأسلوب حضاري. والقضية لمستها من تعامل مباشر ودون وجود مصدر آخر للمعلومة حتى اصبح الدخول لمبنى الهيئة لي بمثابة كابوس. فالمفترض في التقنية ان تسهل عملية التعامل وتسرع والسؤال من يعوض ابني عن أكثر من شهر انتظار لتجديد بطاقة مصدرة أساساً قبل أربعة أشهر وطلب تجديدها بالرغم من طلبه أن تصدر لفترة أطول ونتيجة لتعامل موظف وأسلوب أداء العمل في الهيئة أصبحنا ندفع الثمن وللاسف بسبب روتين وتعامل سلبي من العاملين فهل هناك حل أم أن استمرار الأسلوب السلبي ولفئة مهمة للمجتمع هو قدرنا. المفترض ان يكون وجود الهيئة هو لتطوير وتحسين العمل خاصة وأنهم يتقاضون مقابل الخدمات والقضية ليست مجانية او تطوعاً من طرف الجهاز والعاملين فيه. والمفترض ان تكون هناك خدمة ومساعدة وليس تعطيل منسوبي الهيئة وإيقاف عملهم. فهل تجديد بطاقة من طرف الهيئة يستلزم اكثر من شهرين لشخص يرغب في الالتحاق بعمله ومكره على تقديم بطاقة الهيئة بعد التجديد. أرجو مزيدا من الاهتمام لان تعطيل إصدار البطاقات حالياً له تكلفة على الحاصلين عليها وخاصة في عملية التجديد لان تعطيل أبنائنا ثمنه ضخم معنويا ومادياً. من حق الهيئة ان تتمسك بإجرائها وتنفيذها ولكن لا يحق لها ان تعطل المواطن وتحدث له الضرر، كلي أمل في أن يكون هناك تطور وتعامل أفضل مستقبلاً وخاصة لفئة الوظائف الصحية والله المستعان.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store