Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الكراسي العلمية... كرسي السبيعي أنموذجًا

الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أضحت بيت خبرة في تدريس طلاب المنح، وتنمية مهاراتهم وفق احتياجاتهم، وهو ما شجع لتنفيذ مبادرة إنشاء كرسي يعنى بطلاب المنح وتجريبهم وتثقيفهم، بعد دراسة مشكلاتهم، وما

A A
الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أضحت بيت خبرة في تدريس طلاب المنح، وتنمية مهاراتهم وفق احتياجاتهم، وهو ما شجع لتنفيذ مبادرة إنشاء كرسي يعنى بطلاب المنح وتجريبهم وتثقيفهم، بعد دراسة مشكلاتهم، وما يتعلق باحتياجات بلدانهم من المهارات التي تلزمهم للأعمال المتوقع مزاولتهم لها.
لذا توجهت الجامعة إلى إنشاء كرسي «مؤسسة محمد بن عبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية لتنمية مهارات طلاب المنح». وفكرة الكرسي رائدة من حيث اهتمامها بطلاب المنح، والتركيز على رسالة الجامعة الإسلامية المتأصلة في أولوية الاهتمام بطلابها القادمين من الخارج.
وباطلاعي على أنشطة الكرسي والذي يشرف عليه أستاذنا التربوي المعروف أ.د علي بن إبراهيم الزهراني، أستاذ الإدارة التربوية في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة لمستُ جهودًا موفقة وأنشطة مهمة للكرسي نابعة من إحساس ووعي لمقاصد العملية التربوية من جانبيها العلمي والعملي، وتدعيمها بما يخدم توجهات الرسالة التي تلتزم بها الجامعة في ظل دعم من الميسورين من المجتمع لخدمة الغرض الذي أنشئ من أجله الكرسي.
ثقافة الكراسي العلمية - وإن كانت متنامية في الفترة الأخيرة - في الجامعات السعودية، فهي بحاجة على إعادة نظر من حيث المقصد، وضرورتها في الأصل، والحاجة الحقيقية لها.
فكُرسي طلاب المنح على سبيل المثال فكرته رائعة جدًا لأنها تخدم أهداف الجامعة بشكل أساسي، لتمتد إلى خدمة الطلاب الذين سيتخرجون ليس فقط مؤهلين بما اكتسبوه من علم شرعي، ونظري، بل أيضًا بما التحقوا به من برامج قيادية عالية نظمها الكرسي بعد دراسته لاحتياج أكثر من مئتي طالب، هم عينة الدراسة، واستطلاع وتقصي احتياجات أكثر من (22) مركزًا ومؤسسة دعوية -حول العالم- موزعة على (15) دولة.. على أنه استفاد من الكرسي أكثر من خمسة آلاف مستفيد في دورته الأولى لمدة خمس سنوات..
الكراسي العلمية الصادقة والواقعية هي الأحق بالدعم بدلا عن الكراسي الباحثة عن الضوء والبهرجة الإعلامية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store