Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المطلوب من أعضاء المجلس البلدي «2»

* عضو المجلس البلدي المنتخب والمعيَّن عليه أن يرسخ في ذهنه أن هذا المنصب ليس للوجاهة أو بناء مصالح شخصية، يجب أن يعلم أن المواطن يتطلع إلى توفر كل الأمور الخدمية ذات جدوى عالية من سفلته ممتازة، الصرف

A A
* عضو المجلس البلدي المنتخب والمعيَّن عليه أن يرسخ في ذهنه أن هذا المنصب ليس للوجاهة أو بناء مصالح شخصية، يجب أن يعلم أن المواطن يتطلع إلى توفر كل الأمور الخدمية ذات جدوى عالية من سفلته ممتازة، الصرف الصحي، إنشاء طرق وجسور تخفف من نسبة الزحام، تجميل وصيانة مرافق المدينة بأحسن حلة، إنشاء حدائق في الأحياء، وجود ملاعب متعددة الأغراض، تلك بعض ما يتطلع لها المواطن.
* ذلك ما يشير إليه أحمد المحمد ويضيف: شكاوى ومعاناة بمدن مختلفة من بلدياتهم في الخدمات المقدمة لهم، نتناقش عن إيجاد الحلول التي من ضمنها إيصال هذه الشكاوى إلى عضو المجلس البلدي الذي لديه صلاحية المتابعة والمناقشة مع مسؤولي البلديات أو حتى تصعيدها إلى الأمانة إن لم تتجاوب معه البلدية. لكن الصدمة أن بعض الأعضاء لا يكترث ولا يبالي بهذه المشكلات حتى وإن كانت «صغيرة بنظره» فيكون الرد أنه وجد لموضوعات أكبر من تلك الأمور الصغيرة وأنها ليست من اهتماماته!
* الجميع يتطلع بأن يرى واقعًا أفضل خصوصًا في الفترة الثالثة من المجالس البلدية وبعد صدور النظام الجديد للمجالس وتعكس الصورة السابقة إلى انطباع إيجابي، خصوصًا أن الآمال تعوِّل على نجاح المرأة السعودية في هذا المعترك الجديد وإثبات أن لها دورًا ملموسًا ومساهمة فعلية في التطور في شتى المجالات، ومجلس الشورى خير مثال على ذلك، فكل الأمنيات لهن بالتوفيق والنجاح في عملهن الجديد.
** يقظة:
* المجالس البلدية: دخولها ليست نزهة أو سفرًا، دخول المجلس يحتاج وضع آليات لعمل طموح يحقق أهداف الدولة عندما خطت خطوة رائعة نحو الانتخابات ليشارك المواطن في اتخاذ القرار والتحسين البيئي المناسب وعلى المنتخب للمجلس أن يعي، ذلك لذا هو أمام تحديات يجب أن يحققها ومن أهمها طموح وآمال المواطن لأنهم من يمثلونهم.
* يجب على المرشح أن يحقق البرنامج الانتخابي وعليه أن يتواصل مع الناخبين وأن يوضح أعماله وإنجازاته وألا يكون فقط دخول المجالس للتعريف على نفسه!! الدخول للمجلس ليس تشريفًا وإنما خدمة للوطن والمواطن، لذا أرى أن يكون هناك تقييم من رئيس المجلس أو جهة خارجية لتقييم دور الأعضاء.
* بعض المنتخبين نجحوا بدون أي برنامج انتخابي!! فزعة؟!!
* بعض أعضاء المجالس السابقة لم يحققوا طموح المجتمع بسبب الاختيار، نأمل من الأعضاء الجدد أن يكونوا أفضل.
* بعض الأعضاء الفائزين لم يكن في سيرتهم الذاتية أي خدمة مجتمعية! ولكن قد يكون مؤهلًا للعمل لكنه لا يستطيع التفاعل مع مثل هذه المجالس، لأن هذه المجالس تحتاج نوعية مختلفة.
* في الختام تمنياتي بالتوفيق لجميع الأعضاء متطلعًا أن نرى إنجازات حقيقية يحس بها المواطن وإذا لم يكن ذلك، على المواطن أن يراجع حساباته في اختياره وأن يكون خيار نفسه وليس مندفعًا لأي شخص كان.
د. عبدالوهاب الخليوي
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store