Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أمجاد الماضي

* صحيح أن الماضي ذهب ولن يعود، لكنه يطل علينا بين الفينة والأخرى بذكريات ترسم على شفاهنا البسمة، وأخرى تُدمي القلب؛ لتدمع العين. وما بين هذه وتلك نحاول جاهدين أن نعيش الحاضر؛ لنصنع المستقبل.

A A
* صحيح أن الماضي ذهب ولن يعود، لكنه يطل علينا بين الفينة والأخرى بذكريات ترسم على شفاهنا البسمة، وأخرى تُدمي القلب؛ لتدمع العين. وما بين هذه وتلك نحاول جاهدين أن نعيش الحاضر؛ لنصنع المستقبل.
* مَن منَّا ينسى ذلك الماضي الجميل لقناص اعتاد هزَّ الشباك بأهداف أقل ما يُقال عنها إنها أهداف تجعل حارس المرمى يصفّق، وهو يراها تعانق شباكه؟ ومَن منَّا ينسى ذلك الطير الجارح، الذي أحيا رياضة الجنوب، فصال وجال لاعبًا، ومدربًا؟ لكنْ مَن منَّا فكّر -ولو للحظة- أنّنا قد نعيش شيئًا من ذلك الماضي الجميل مرة أخرى؟!
* دفاع محكم مستبسل، وحارس مرمى قدّم مباراة بطولية وسط قاذفات من هنا وهناك، كانت هذه ستكون الحكاية الكاملة لمباراة الهلال والفيصلي، لولا شعرة ياسر التي أعادتني إلى لحظة حسمت فيها شعرة ياسر لقب بطولة الدوري، ولم أعد إلى لحظة الحاضر إلاَّ وبلال علام يردد، والله زمان يا ياسر.
* لحظات عاطفية انجرفت، وانجرف معي فيها كلُّ محبي ياسر، إلاَّ ياسر نفسه؛ لأنّه -وباختصار- يعشق ناديه أكثر من نفسه، فظهر هادئًا في حديثه، متَّزنًا في فكره، منطقيًّا في طرحه، على عكس زميله ناصر الشمراني الذي يعيش زلزالاً ذهنيًّا، جعله يخلط بين الفيصلي والحزم؛ حتّى أنّه صرح أنه لن يفكّر في لقاء الديربي إلاَّ بعد يومين، ولا أجد غرابة في ذلك، فناصر الشمراني غائب جسدًا وروحًا منذ بداية الموسم.
* لفتت انتباهي تغريدة على تويتر للطير النجراني، يقول فيها: سأدرِّب نجران لمباراة واحدة، ولم يخذل الابن ناديه عندما حلّق بفريقه محوّلاً هزيمته إلى انتصار صريح؛ ليطرح السؤال الأكثر إحراجًا: ماذا يعيب المدرب الوطني؟
* أخيرًا حاورت نيبوشا فأمتعني، وحاورت جاروليم فأطربني، وحاورت بيريرا فأبهرني، لكنني لم أصطدم بشخصية كشخصية الداهية السويسري جروس، ولعلكم أدركتم ذلك في حواري معه أمس عبر صفحات المدينة، فقد تأكّدتُ تمامًا أنّه الرجل الذي سيعيد للأهلي أمجاد الماضي.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store