وزارة التعليم، تبحث عن أراضٍ لبناء مدارس عليها فلا تجد، والشكوى من كل الجهات.. لا يُصدِّق أحدٌ أخبارًا مثل هذه تنشرها الصحف بين فترة وأخرى. والذين يستحوذون على الأرض يطلبون أثمانًا باهظة، لأراضٍ لم يكن معظمهم يملكونها أصلًا لا بالشراء ولا بالميراث أبًا عن جد.
* ويطرح الناس سؤالاً.. أين ذهبت الأراضي الشاسعة، حتى لم يبقَ منها شيء، تستعين به الدولة وقت الحاجة لخدمة شعبها. هل ذهبت بالاستيلاء، أم بالإحياء، على قاعدة من أحيا أرضًا مواتًا فهي له؟ يسألون أين الأريحية، ولماذا لا يقدم الذين في حوزتهم تلك الأراضي على تقديم جزء منها فيدخلوا في عداد المحسنين.. هل فُقدت الأريحية مع فقدان الأرض؟.
* لو كنت ممن حصلوا على متر واحد من هذه الأراضي، لأعلنت فور قراءتي لأول إعلان تنشره الصحف عن حاجة التعليم إلى أرض يقيم عليها مدرسة، أو الصحة لتبني عليها مستشفى، أو الجمعيات الخيرية لتشييد مأوى لليتامى، والثكالى، إعادته للدولة، وللتخفيف التبرع به بكل أريحية وفخر واعتزاز وبلا رياء أو سمعة، دون أن أنتظر من الدولة نيشانًا أو شكرًا. بل أتقدم لها أنا بوافر الشكر، لأنها منحتني شرف القيام بدور المواطن الصالح، الذي يُؤثِر المنفعة العامة على منفعته الخاصة!!
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2015 00:51 KSA
وزارة التعليم، تبحث عن أراضٍ لبناء مدارس عليها فلا تجد، والشكوى من كل الجهات.. لا يُصدِّق أحدٌ أخبارًا مثل هذه تنشرها الصحف بين فترة وأخرى.
A A