Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قرأتَ «تعلومهم».. فماذا عن «إصلاح التعليم»؟!

الملمح المهمّ في تعيين الوزير الجديد معالي د.

A A
الملمح المهمّ في تعيين الوزير الجديد معالي د. أحمد العيسى هو الإجابة الفورية، وبقرار رسميّ، وأمر ملكيّ بتكذيب كثرة من المتخوّفين الواهمين، والمخوِّفين من الحكومة، بدعوى السلامة، والذين منعوا وصول أيّ مقترح لإصلاح التعليم؛ لأنّه لا يوافق توجّهاتهم، فجعلوا الحكومة شمّاعة، ووضعوها في الواجهة!
أكتبُ هذا المقال، وأنا بعدُ لم اطَّلعْ على محتوى كتاب معالي الوزير الجديد، ولا قرأتُ كتاب معالي الوزير عزام الدخيّل (تعلومهم)، رغم اهتمامي بالتعليم، وتخصّصي التربويّ؛ لما مررتُ به من مراحل إحباط، ولما رأيتُ من كذبٍ واضحٍ في بعض المؤتمرات، وتنفيذ التوصيات.
لماذا أكتبُ وأنا لم أقرأ محتوى كتاب (إصلاح التعليم)؟
لأنّي سأكتفي بالعنوان..! ليس تطبيلاً لمعاليه، وإنّما لطمأنينة خالصة لهذا القرار، الذي شجّع على النقد البنّاء، وتقبّله من قِبل الحكومة!
عنوان الكتاب لمَّ أكثر المفردات حساسية، فبعد أن جاء على (توجّس الثقافة الدينية)، وهي من أكبر المعضلات في التعليم، رغم الحلول البسيطة لعلاجها، ومن ضمنها المواجهة فقط! وكسر الحشد العاطفي الإنشائي، تعدّى أيضًا إلى الكتابة بصراحة عن وجهة نظر الباحث، والكاتب الأكاديمي، والمهتم، في (غياب الرؤية السياسية)!
فبمثل هذه الصراحة، وبمثل قبولها من الحكومة، بل تبنّيها أيضًا، وتنصيب صاحب الرؤية ليكون المسؤول الأول في تنفيذها، والمشاركة في صياغة السياسة التعليمية، فأظنُّ أنّنا في المسار الصحيح!
... والبلد كلها مقبلة على خير، والتعليم هو الأول.
الذين لديهم هاجس من إصلاح أيّ شيءٍ، قمعوا مواهبَ نادرة، وأماتوا مبادرات في مهدها، وغيّبوا تنفيذ بحوثٍ مهمّةٍ، وحوّروها، وجيّروها إلى موضوعات إنشائية، إلاَّ أنّنا من أطروحات معالي الوزير الجديد في مقالاته نعرِفُ أنّه مرَّ بكلِّ هذا العناء، فهو أقرب إلى الحل.
واللهُ يتولّى هدانا وهداكم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store