Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المواطن في قلب القائد

«الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول» جملة جمعت كل أهداف التنمية التي يتطلع لها المواطن السعودي سواء على الصعيد الفكري أو التعليمي أو الصحي أو الاقتصادي والسكني والتوظيفي وغيرها.

A A
«الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول» جملة جمعت كل أهداف التنمية التي يتطلع لها المواطن السعودي سواء على الصعيد الفكري أو التعليمي أو الصحي أو الاقتصادي والسكني والتوظيفي وغيرها. هذه جملة من جمل خطاب قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -يوم الأربعاء الموافق 12 ربيع الأول 1437هـ ضمن خطاب السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى.
الخطاب الأول لملك الحزم تحت قبة مجلس الشورى قد تضمن توجيهات وتوصيات يصبو إلى تحقيقها، فقد ذكر-رعاه الله-بأنه تم إعادة تنظيم أجهزة مجلس الوزراء لدعم مسيرة التنمية، كما شمل الخطاب توحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية. إضافة الى ذلك حرصه - أيده الله - على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن مع استمرار الجهود لدعم التنمية. وقد نوه عن حرص المملكة على تنفيذ برامج تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل. كما وجه الى رفع نسبة المبتعثين في التخصصات الطبية وفتح العديد من الكليات الصحية لزيادة عدد الكوادر الوطنية ويعود ذلك لاهتمام الدولة وحرصها على توفير الرعاية الصحية اللائقة بالمواطنين. كما حرص-حفظه الله-على أن تكون أبرز استثمارات الدولة في تنمية الإنسان السعودي حيث وفرت كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه وإكسابهم المهارات المطلوبة، ولذلك تم التركيز على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للملاءمة ما بين مخرجات التعليم وحاجة العمل بحيث يساهم في سد الفجوة في احتياجات سوق العمل من بعض التخصصات. كما تضمن الخطاب توصيات عديدة لرسم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة.
رؤية ملكنا وتطلعاته كانت رسالة قوة موجهة عبر خطابه الى رئيس مجلس الشورى وأعضائه الموقرين وكذلك الى كافة الوزراء والمسؤولين في جميع قطاعات الدولة وحمّلهم أمانة العمل الجاد لتنمية المواطن السعودي وتلبية التطلعات والآمال في المجالات كافة. وطلب بأن يستمر المجلس في ذلك بكل جدية وفاعلية.
أخذت المملكة الشورى نظاماً أساسياً للحكم لتواكب بلادنا التطور السريع والكبير الذي يشهده العالم في مختلف مجالات الحياة، وقد أثبت هذا النظام نجاحه في السنوات الماضية والدليل ملموس.
أتمنى أن أرى تقدماً وازدهاراً أكبر والعمل بتوصيات الملك سلمان بكل أمانة وتفانٍ للوصول للمصلحة العامة المرجوة للجميع.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store