Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شعارات مفاتيح الجنة!

* يردد النظام الإيراني، وضمن شعاراته الفارغة أن إيران بلد المستضعفين في الأرض، وأنها وطن المستقبل المشرق!

A A
* يردد النظام الإيراني، وضمن شعاراته الفارغة أن إيران بلد المستضعفين في الأرض، وأنها وطن المستقبل المشرق! وأن العدل «يميّز» الحكم في إيران بدليل أن النظام نشر مشانق الموت في الميادين والشوارع ومعتقلات التعذيب بمليارات الدولارات، مثلما يصرف على الفتن والقتل والتعذيب بدلاً من الصرف على إطعام الشعب الإيراني الباحث عن حياة كريمة، لعلّها تسد رمق أطفاله ونسائه، أو الذهاب إلى الحشود والميليشيات تحت تهديد السلاح، وهو ما يعني الموت، أو يبقى معاقًا طوال حياته، والشواهد كثيرة ذهب ضحيتها الآلاف من الشباب والضحك عليهم، وخداعهم بمفاتيح الجنّة وغيرها.
* بعملية حسابية لما سببه في سوريا فقط أكثر من 250 ألف قتيل، وتشريد الملايين خلال زمن قياسي.
* قمع الكثير من الحركات في السنوات الأخيرة لمجرد احتجاجها، ومطالبتها ببعض الإصلاحات، ومنها ما حدث في «الحركة الخضراء» في عام 2009، راح ضحيتها العشرات من القتلى في المظاهرات والمعتقلات، وسجن المئات من المحتجّين ومنهم لا يزالون فيها.
* المسؤولون الإيرانيون، وأبواقهم يتناسون تعامل النظام الإيراني مع رجال الدّين المعارضين منهم «حسن لاهوتي اشكوري» وهو من الذين عادوا مع الخميني من باريس إلى طهران، لكنه اعتقل في الأشهر الأولى من وصول الخميني بسبب احتجاجه على بعض السياسات، وأعلنت السلطات بعدها وفاته في السجن، ومنعت إقامة جنازة له. أو ما حدث لـ «محمد كاظم شريعتمداري» الذي احتج على بعض سياسات الخميني، واعتقل، وتمّ وضعه في الإقامة الجبرية، وحرمانه من الرعاية الصحية، رغم مرضه؛ ممّا تسبّب في وفاته، وما فعله النظام الإيراني بحق «حسين علي منتظري»، رغم أنه كان نائبًا للخميني، ووضع في الإقامة الجبرية لمدة خمسة أعوام؛ بسبب احتجاجه على إعدام المعارضين، والسياسات المتّبعة في البلاد، إضافة إلى أسماء أخرى إمّا غُيّبت، أو تعيش في المنفى هذا خلاف ما يمارسه من تعذيب وتهميش بحق الأهوازيين.
** يقظة:
* نظام إيران بدفاعه عن أعمال الإرهابيين، وتبريره لها، يُعتبر في ذلك شريكًا لهم في جرائمهم، ويتحمّل المسؤولية الكاملة عن سياسته التحريضية والتصعيدية.
* آخر نظام في العالم يمكن أن يتّهم الآخرين بدعم الإرهاب، باعتباره دولة راعية للإرهاب، ومدان من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول، ويؤكّد ذلك إدراج عدد من المؤسسات الحكومية الإيرانية على قائمة الإرهاب في الأمم المتحدة.
* وفّر ملاذًا آمنًا على أراضيه لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001م، علاوة على توفير الحماية لأحد المتورطين السعوديين في تفجيرات الخبر التابع لما يسمّى بحزب الله الحجاز منذ العام 1996، والذي تم القبض عليه العام الماضي وهو يحمل جواز سفر إيراني.
* تدخلات النظام الإيراني السافرة في دول المنطقة، شملت كلاًّ من العراق واليمن ولبنان، وسوريا التي تدخلت فيها بشكل مباشر من خلال الحرس الثوري.
* القبض على خلايا تابعة لنظام إيران قامت بتهريب المتفجرات والأسلحة إلى البحرين والكويت، والقبض على خلية تابعة لنظام إيران في السعودية، وذلك في ممارسات استهدفت المملكة ودول مجلس التعاون.
الخارجية السعودية
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store