عندما يكون الجلاد هو الضحية!

ترتكب بحقنا أبشع الجرائم التي لم يعرفها التاريخ لا ماضيه ولا حاضره من قبل البعض من أبنائنا وكذلك البعض من الأجانب، بتفجير أنفسهم وسيارات مفخخة في أبرياء عزل مدنيين أو رجال أمن يسهرون على أمننا لكي نعيش في مجتمع آمن متحضر .لم نر أو نشاهد أو نسمع شجباً وإدانة سواء من منظمات حقوقية أو دول تربطنا بهم علاقات حسن جوار بل البعض منها يجمعنا معها الدين الإسلامي ومع ذلك تتفرج على تلك الأعمال الإرهابية البربرية ولا تحرك ساكناً بل اكتشفنا أن البعض من الدول ضالعة في تلك الأعمال الإرهابية بل تحرِّض أصحاب المذهب الواحد للخروج عن النظام العام وزعزعة أمن واستقرار مجتمعنا بشكل واضح ومكشوف ونقصد بها إيران التي تتباكى على أدوات لها زرعتهم في بلدنا لكي يزعزعوا تماسك جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية مع مواطنين إخوان لنا لهم جميع الحقوق التي لدى كل مواطن من المذهب الآخر وعليهم الواجبات نفسها التي على الآخرين. إيران التي لم تعطِ مواطنيها ،التي احتلت بلدهم الأحواز ،من المذهب السني ، حقوقهم كمواطنين بل نصبت لهم المشانق في الميادين العامة على رافعات لمن يتكلم وينتقد ولو بكلمة أو بيت شعر؟! إيران تتباكى على جلادين أدخلوا البلد في دوامة عنف لن تنتهي لولا حزم الدولة وتكاتف مواطنيها مع قيادتهم لدحر هذا الإرهاب الدخيل علينا والأهم الدخيل على دين عظيم يؤمن به أكثر من مليار ونصف المليار مسلم. الأرامل اللاتي فقدن أزواجهن الذين يعولونهن وأطفالهن وأصبحن في يوم وليلة بدون عائل ليس لهن حقوق ؟! يتباكون على جلادين لم ينفع معهم مناصحة ولا غيرها ولو كانت تلك الأعمال الإرهابية في طهران لقاموا بسجن أهالي الجلادين ولدينا الدولة تقوم برعايتهم بمرتبات شهرية؟! إيران وغيرها من البعض من وسائل الإعلام تريدنا أن نصفق لهم لقتلنا وترويعنا وإرهابنا . إيران تعطي لنفسها الحق على الاحتجاج في أي شيء، احتجَّت على تصريحات وزير خارجية بريطانيا وليام هيج عام ٢٠١١م والذي اتهم إيران بالتدخل في سوريا؟! وإيران تحتج لدى نيجيريا عام ٢٠١٥م بعد مواجهات مع الشيعة ؟! وإيران تسجن بريطانية غنجة قوامي من أصل إيراني لدى حضورها مباراة كرة الطائرة للذكور عام ٢٠١٤م؟! إيران تحتج على خارطة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام ٢٠١٤م ، واعتبرت أن جزر الإمارات طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى هي جزر ملكٌ لها ،وأن الإمارات استخدمت اسم الخليج العربي بدلاً من الخليج الفارسي ؟! إيران تدفع بغوغائييها إلى سفارتنا في طهران في خرق فاضح للاتفاقيات الدولية. هذه هي إيران التي تهدد بمسحنا من الوجود؟! نريد عاصفة حزم لكي تمسح مساكن الملالي والآيات في قم وطهران وجعلها مثل الحوثي والمخلوع صالح.