Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حديث الأربعاء

لا يزالُ لمعرض جدّة الدوليّ للكتاب صدى في مختلف الأوساط.. وما حقَّقه من مبيعات تجاوزت المئة مليون ريال، في عشرة أيام، يُعطي مؤشرًا لنجاحه.

A A
لا يزالُ لمعرض جدّة الدوليّ للكتاب صدى في مختلف الأوساط.. وما حقَّقه من مبيعات تجاوزت المئة مليون ريال، في عشرة أيام، يُعطي مؤشرًا لنجاحه.
وأخذنا نحسب عملاً بالمثل الفرنسي الذي يقول: نصف الكتب التي تُباع لا تُقرأ. وانتهينا إلى حُسن النتيجة بعد خصم نصف المبيعات من الكلِّ.
• وتحدَّث عددٌ من روّاد المعرض على مدى أيامه العشرة، أن كتب طه حسين، وأحمد أمين، وتوفيق الحكيم لا تزال على قيد الحياة، وأن الطلب عليها زين. ويُقال إن حضور المرأة كان لافتًا، وقد تجاوزت النسبة الرجل، ويؤكّد ناشر أن اختياراتها أفضل من اختيارات بعض الرجال، لم تشغلها كتب الطبخ كثيرًا، ولا الزينة والموضة، وهذا تحوّل جيّد. ولم أكن في حاجة لكي يأتي القائل بدليل على حُسن اختياراتها.. فذات عام -وأنا أتجوّل في صالة عرض أحد المكتبات.. بينما كانت فتاة تلحُّ في شوق، تسأل عامل المحل عن مقدمة ابن خلدون، وقصة الحضارة، كان مجموعة من الشباب يقفون بالقرب منها يلحّون، يسألون عن شرائط فوازير رمضان لنيلي وشريهان.. وكان الناقد عامل المكتبة الذي أخذ يقارن باستهجان بين الفتيات والفتيان.
• أمّا الطفل فقد حظي في المعرض بكمٍ هائلٍ من الكتب.. لكن معظمها مصدرها الخارج، صادرة لتخاطب الطفل الأوروبي، في معظمها لإلهاء الطفل، أو تربيته بالطريقة التي تروق للغرب.. سألت عن قصص تربّت عليها أجيالنا.. فلم أجد كتابًا واحدًا في المعرض.. حتّى مؤلفي كتب الأطفال الذين تربت على كتبهم أجيال عديدة في كل العالم العربي.. قامات كبيرة ومتخصصة مثل: كامل الكيلاني، ومحمد سعيد العريان، ومحمد عطية الأبراشي كانت أسماء مجهولة. غير معروفة لدى كل البائعين!!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store