Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يوميات فريدة تفرز التعريفات السعيدة

مَصَادِر السَّعَادَة قَد تَكون مَعلومَة للجَميع، لَكن الإنسَان التَّعيس لَا يُحسن اختيَار المَصَادر الصَّحيحَة، وهَذه اليَوميّات تُحاول أنْ تَختَصر الوَقت والجُهد؛ للبَاحثين الجَادّين عَن السَّعَادَة:

A A
مَصَادِر السَّعَادَة قَد تَكون مَعلومَة للجَميع، لَكن الإنسَان التَّعيس لَا يُحسن اختيَار المَصَادر الصَّحيحَة، وهَذه اليَوميّات تُحاول أنْ تَختَصر الوَقت والجُهد؛ للبَاحثين الجَادّين عَن السَّعَادَة:
(الأحد)
يَختلف النَّاس في تَعريف السَّعَادَة، ولَكن مِنهم مَن يُؤخذ قَوله عَلى مَحمل الجدّ، مِثل الفَيلسوف «أفلاطون»، الذي يُعرِّف السَّعَادَة بقَوله: (السَّعَادَة هي مَعرفة الخَير والشَّر)..!
(الاثنين)
ثِق بنَفسك، ولَا تَثق بدَعم الجَمَاهير، فالجَمَاهير تُغيِّر وَلاءها بَين فَترةٍ وأُخرَى، وفي ذَلك يَقول أَحَد الفَلاسفة: (إذَا جَعلتَ سَعَادَتك في تَصفيق وتَشجيع الآخرين لَك، فاعْلَم أنَّ النَّاس يُغيِّرون آرَاءهم كُلّ يَوم)..!
(الثلاثاء)
السَّعَادَة في نَظري «صنَاعةٌ فَرديةٌ»، ولَكن هُنَاك مَن يَرَى أنَّها فِعلٌ جَمَاعيٌّ، لَا تَليق بالفَرد وَحده، وفي ذَلك يَقول الأديب «مشاري عبدالرحمن»: (السَّعَادَة التي لَا يُشاركك بِهَا مَن تُحب؛ هي حُزنٌ أَبيض)..!
(الأربعاء)
ثَقافة القَلَق عَلى المُستَقبل مِن خَصَائص الإنسَان، ولَكن العُقلَاء دَائِمًا يعطونَنَا كَبسولة العِلَاج لهَذا القَلَق، حَيثُ يَقول أَحَد الحُكمَاء: (لَا تَجعل المُستقبل مَصدر قَلق لَك، لأنَّ ذَلك سيَسلبك السَّعَادَة بالأيَّام التي تَعيشها)..!
(الخميس)
لَم أُقابل طَيَّبًا إلاَّ ووَجدته بَسيطًا، ولَم أرَ أَسْعَد ممَّن يَأخذون الأمور بيُسر، ويَتعَاطون مَع الحيَاة ببسَاطَة، وقَد وَجدتُ أَحَد الحُكمَاء يُؤيِّد هَذه الفِكرة بقَوله: (للسَّعَادَة رَافِدَان أَزليَّان: البَسَاطَة والطِّيبَة)..!
(الجمعة)
النَّفسُ كالطَّفل، وإذَا تَمَكَّنَتْ مِن صَاحبها عَبَثَتْ بِهِ، وجَعَلَته يَتصرَّف كالأطفَال، حَيثُ تَقوده إلَى الشَّقَاوة والتَّعب والعَنَاء، وفي ذَلك يَقول أَحَد الحُكمَاء: (السَّعَادَة كُلّها في أَنْ يَملك الرَّجُل نَفسه، والشَّقَاوَة كُلَّها في أَنْ تَملكه نَفسه)..!
(السبت)
عيون الإنسَان هي التي تُحدِّد سَعَادته، فإذَا نَظَرْتَ إلَى الدُّنيا بإيجَابيّة، وَجدتَها وَاحَة خَضْرَاء، وإذَا لَبستَ نَظَّارة التَّشَاؤم والكَآبة، فستَكون الدُّنيا كَما تَرسمها لَك نَظَّارَتك، وفي ذَلك يَقول أَحَد الحُكمَاء: (أَهم قَاعدة للسَّعَادَة، هي أنَّ كُلّ شَيء في هَذه الحيَاة؛ يُمكن أنْ يَكون مَصدرًا للسَّعَادَة، إذَا نَظرنَا إليهِ كمَصدر للسَّعَادَة)..!!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store