Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

زيكا والبعوض المهندس وراثياً

مر العالم خلال العقدين السابقين ونيف بالكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمخاطر الصحية الكبرى التي كانت حسب آراء الخبراء و المتخصصين كفيلة بقتل بني الإنسان بمئات الملايين في وقت وجيز إ

A A
مر العالم خلال العقدين السابقين ونيف بالكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمخاطر الصحية الكبرى التي كانت حسب آراء الخبراء و المتخصصين كفيلة بقتل بني الإنسان بمئات الملايين في وقت وجيز إن لم يكن بالمليارات فسمعنا عن وباء الوادي المتصدع وجنون البقر وأنفلونزا الطيور وحمى الضنك و أنفلونزا الخنازير وفيروس الكورونا وفيروس الإيبولا و الآن يتحدث الكل عن مخاطر فيروس الزيكا ، فالمخاطر التي تهدد البشرية بالهلاك وبالخراب والدمار كثيرة جداً من بينها : الحروب النووية والبيولوجية والأغذية المهندسة وراثياً وكذلك تطبيقات تقنيات النانو ذاتية التصنيع ( آلات نانية الحجم قادرة على تصنيع ذاتها بذاتها ) ، والتلاعب بمكونات طبقات الجو وتلويثه بالمواد الكيميائية والتلاعب بمجاله الكهرومغناطيسي و استخداماتها كأسلحة تدميرية تطلق من الجو نحو الأرض فتحدث بأمر الله استحثاث الزلازل والبراكين و السونامي والريح العاصفة ... وغيرها من الكوارث التي تحاكي تصريف الله للكون الذي هو خلقه ( مقدمات زمن المسيح الدجال ) فكل هذا الإفساد وأمثاله لم يأتِ من قبيل المصادفة.
نقطة ذات أهمية كبرى في هذا الصدد هي أن كثيراً من هذه الطفرات الخلقية كان سببها الرئيسي هو التدخل البشري في خلق الله ، ففي حالة جنون البقر مثلاً فإن السبب الرئيسي له كان تعليف الأبقار -وهي كما يعلم الجميع نباتية -بقايا الحيوانات بعد خلطها مع مواد العلف لأن ذلك سيزيدها سرعة في النمو واكتنازاً باللحم و الشحم فحصل ما حصل ، كما يقال أن فيروس مرض فقدان المناعة الأيدز وكذلك فيروس الإيبولا كانت نشأتهما الأولى في مختبرات تطوير الأسلحة البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية تسربت إلى خارج البلاد حيث إجراء التجارب على سكان البلاد الفقيرة و المتخلفة.
ونقطة أخرى جديرة بالاهتمام في مجال تطور أجيال جديدة من الفيروسات لا تؤثر فيها الأدوية المتوفرة حالياً في العالم ألا وهي وجود منظمات سرية غربية متعصبة لها أجندتها الخاصة والتي من بينها خططها في قتل الإبادة لنسبة كبيرة من سكان الأرض أي بالمليارات من البشر ربما عن طريق تلك الفيروسات بهدف إفساح المجال لطبقة السادة على الأرض على أن لا يزيد تعداد سكان الأرض بعدها عن ملياري إنسان بدلاً من التعداد الحالي البالغ 7 مليارات إنسان لكي تتوسع طبقة الأسياد من ذوي الدماء الزرقاء كما يقال على حساب بقية البشرية على أن تكون العلاقة معهم هي علاقة الأسياد مع العبيد.
ويبدو أن فيروس زيكا كان بسبب تلاعب بعض علماء البيولوجيا الغربيين في مورثات ( جينات ) بعوضة الملاريا عام 2012 م كما جاء في صحيفة «ذا ميرور» البريطاني وكذلك موقع antimedia الأمريكي و تم إطلاقها بداية في البرازيل على أمل أن يتم التخلص من وباء الملاريا لكن الذي وقع لم يكن في الحسبان ثم انتشرت البعوضة في الثلاث سنوات الأخيرة في البرازيل والأمريكتين عموماً انتشار النار في الهشيم ، و ربما كان من بين أسباب الانتشار السريع للفيروس هو انتقاله من المرضى أو حاملي الفيروس إلى الأصحاء بواسطة الاتصال الجنسي.
اللهم اكفِ بلادنا و جميع بلاد المسلمين والعالم أجمع شر انتشار الفيروس زيكا ، و شر كل ما فيه شر ، الدروس و العبر كثيرة أهمها على الإطلاق هو وجوب توقف علماء وخبراء علوم الأحياء والشركات التي تمولهم لهذه الأبحاث ومن كان في حكمهم التوقف عن تقمص دور الخالق العليم القدير سبحانه.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store