من بريد القراء

-الأستاذ عبدالحميد الخلاص يتحدث بإيجاز عن المشاريع التي أنجزت والمشاريع تحت الإنجاز ويعلق قائلاً: ليس من سمع كمن رأى ويقترح (وهو محق في اقتراحه) ضرورة تنظيم زيارات ميدانية لمشروع قطار الحرمين وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول والمدينة الاقتصادية برابغ ومشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد، ويشكو من وزارة التعليم التي ألغت الرحلات والزيارات الطلابية من برامجها ويقول تجاوز عمري الخمسين وأنا لا أعرف ميناء جدة.. إلخ. هذه دعوة صادقة لوزارة التعليم بضرورة إعادة النظر في القيود التي فرضتها على الرحلات المدرسية ودعوة لأمارة منطقة مكة المكرمة بمخاطبة الجهات المشار إليها لتنظيم واستقبال الوفود وألاّ تختصر على النخب فحسب، ففي ذلك تعميق لولاء الأفراد وإقناعهم بما يتم وتقديرهم لما ينجز.
-قارئ آخر لم يرغب في ذكر اسمه يعلق على مقال سابق قائلاً: وللتذكير فقط حينما زارت مبعوثة أوروبية لحقوق الإنسان العراق اعتذر محافظ البصرة عن مصافحتها معللاً ذلك بأسباب دينية، لكن المبعوثة الأوروبية أجابته قائلة: أعلم ذلك سيدي المحافظ وأقدر إلتزامك الديني وأقبل اعتذارك، لكنني أعلم أيضاً ياسيدي أن الإسلام يحرم كذلك السرقة والنهب والسلب والاختلاس والنساء والاضطهاد والاحتراب بين المسلمين وتعذيب الأسير، وبالنظر إلى ما يقع في بلادك (تعني العراق) فإنني أعتقد أن مصافحة النساء لهي أهون من مصافحة الشيطان الذي تضعون يدكم في يده.. وأقول لأخي القارئ الكريم شكراً على هذا الاستشهاد فهو في محله.
- قارئ يرى ضرورة التعجيل وتنفيذ الأوامر السامية بأن تغادر الجهات الحكومية المتنوعة كافة أراضي المشاعر المقدسة في سبيل إفساح المزيد من المساحات لإسكان الحجاج وأود أن أُطمئِن القارئ الكريم بأن 73 جهة حكومية تستعد للانتقال كلياً خارج المشاعر المقدسة إلى مجمع الدوائر الحكومية الذي أعد لهذا الغرض وتم الانتهاء منه ضمن المخطط الشامل لتطوير المشاعر المقدسة وتم تسليم المساحات في عرفات ومزدلفة ومنى لوزارة الحج لتخصيصها لإسكان الحجاج بإجمالي مساحات تقترب من 2 مليون متر مربع. لعل ما يلفت النظر أن المباني الخاصة بمجمع الإدارات الحكومية بالقرب من المشاعر يمكن استخدامها لبعض الدوائر الحكومية بصفة دائمة خاصة الجهات التي ليس لديها عقار تملكه فضلاً عن استكمال كافة الخدمات التحتية للمجمع والذي تم تنفيذه بمستوى عالٍ من الجودة.