Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جمعية اللاعبين وصندوق الوفاء

تأسست أول جمعية رياضية لرعاية لاعبي كرة القدم القدامى، لتقديم الرعاية الاجتماعية، والمساعدات المالية للمحتاجين من الرياضيين، وأتمنّى أن يُستفاد من صندوق الوفاء لدعم الرياضيين القدامى الذي أسسته الر

A A

تأسست أول جمعية رياضية لرعاية لاعبي كرة القدم القدامى، لتقديم الرعاية الاجتماعية، والمساعدات المالية للمحتاجين من الرياضيين، وأتمنّى أن يُستفاد من صندوق الوفاء لدعم الرياضيين القدامى الذي أسسته الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدعم هذه الجمعية، فالإعانات مهما بلغت من وزارة الشؤون الاجتماعية فإن الرياضيين يحتاجون الكثير من الدعم، خصوصًا وأن بعضهم يواجه ظروفًا صعبة، وبعضهم ربما دخل السجون، فيكون صندوق الوفاء دعمًا لهم إضافة إلى حاجتهم لتبرعات أهل الخير.
وقد عايش بعضنا في فترات سابقة معاناة لعدد من الرياضيين في كرة القدم، وأيضًا اللاعبين في الألعاب الأخرى الذين نتمنّى أن يكونوا ضمن مَن يتمّ مساعدتهم، والمسؤولية كبيرة على عاتق أعضاء الجمعية التأسيسية، وتحتاج الجمعية لعمل وبحث عن اللاعبين القدامى، ومعرفة ظروفهم، أو طلب اتّصالهم بالجمعية الجديدة التي تحتاج إلى تفعيل أكثر متى ما بدأت رسميًّا مزاولة مهامّها، لاسيما والمسؤولية الاجتماعية غير مفعَّلة بالأندية إلاَّ من جهود شخصية من بعض اللاعبين القدامى. فالمسؤولية الاجتماعية لم تكن مفعّلة في اتحاد الكرة في السابق، ولا الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولا الأندية الرياضية، فنتمنّى أن تساعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بدء عمل هذه الجمعية، ويكون لها دعم من صندوق اللاعبين، أو صندوق الوفاء، والذي خُصص من سنوات طويلة للاعبين، والمؤمل أن تكون هذه الخطوة داعمة لهم، وتساهم في حل مشكلاتهم، وتساعد في تخفيف الأعباء عنهم، ومن الممكن يتمّ شراء أوقاف يكون ريعها لصندوق اللاعبين، وتدر مبالغ على الجمعية، إضافة إلى إعانة الشؤون الاجتماعية، وما قد يصل لها من تبرّعات، فلابد من تفعيل دور الجمعية عند بدايتها الرسمية، وأن يساهم المقتدرون من اللاعبين الحاليين والميسورين في التبرّع للجمعية بما يستطيعون، وغيرها من الجمعيات الرسمية الأخرى التي تخدم العمل الخيري يقول سبحانه: (وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللهِ إِنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) «110 سورة البقرة»، ويقول سبحانه وتعالى أيضًا: (إِن تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) «سورة التغابن»، فالأمل كبير بأن يتم تفعيلها بصورة عملية -إن شاء الله- متى كانت الأمور مهيّأة لها بشكل جيد، وتبدأ في مزاولة مهامّها، ويكون اتحاد الكرة داعمًا بالأموال المستحقة اللاعبين من صندوقهم، أو الرئاسة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store