Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مفاجأة في الرياض!

طبقاً لصحيفة الحياة (23 فبراير)، فُوجئ معالي وزير المالية في معرض القوات المسلحة (الذي أقيم في الرياض) بصناعات سعودية أعدادها بالآلاف.

A A

طبقاً لصحيفة الحياة (23 فبراير)، فُوجئ معالي وزير المالية في معرض القوات المسلحة (الذي أقيم في الرياض) بصناعات سعودية أعدادها بالآلاف. ويقول في معرض إشادته بانخفاض تكلفة المنتج المحلي مقارنة بالمستورد فضلاً عن سرعة توفيره: (الكلفة لا تقارن بالمستورد إلى جانب عامل الوقت في الخدمات العسكرية المهم جداً).
وصراحة كثير من المواطنين تفاجأ أكثر مما تفاجأ الوزير الذي يُعد من المطلعين المقربين، هي على كلٍ أخبار سارة جداً. والأمل أن يزداد كمُّ المصنَّع محلياً كما يرتقي نوعه ويتسع مداه.
وفي عدد الحياة (22 فبراير) ذكر سمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن المملكة قد وقعت مذكرة تفاهم حول إنشاء مصنع مشترك لإنتاج وتطوير 80 طائرة مخصصة للنقل العسكري من طراز N132 متعددة الأغراض. وحسب المذكرة فإنه سيتم إنتاج الطائرة جزئياً في أوكرانيا.
هي خطوات في الاتجاه الصحيح بلا ريب، وإن كانت قد تأخرت كثيراً. لكن أحسب أنها غير كافية، فالمكونات الأساسية تظل قادمة من وراء الحدود وقد يمنعونها متى شاءوا ويطلقونها متى شاءوا! وما يؤكد ذلك تصريح الأستاذ يحيى الزهراني مدير إدارة التسويق في شركة إيراف الصناعية الذي يؤكد أن شركته قد صنعت عربة ناقلة للجند مصفحة سعودية بالكامل ما عدا الماكينة والجير (الجربوكس) المستوردة من ألمانيا (المدينة 23 فبراير).
السؤال لماذا لم ننجح حتى الآن في صناعة المحركات؟ محركات للسيارات وللمركبات والمصفحات أو حتى لمواتير الماء؟ وأعني بها صناعة حقيقية وليست شكلية لا تتجاوز الاستيراد والتجميع غالباً، كما هو الحال مع بعض السلع مثل المكيفات التي باتت تقنية شائعة بسيطة، وما دونها من منتجات بسيطة.
وكم أتمنى أن تتبنى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هذه المشروعات الحيوية التي تضمن أمننا العسكري أولاً، دون عقود تقحم أنوف دول غير إسلامية لا يُؤمن جانبها دائماً.
أمننا هو أولى أولياتنا وسلاحنا المصنوع بأيدي شبابنا هو بعد الله ضمانة أمننا!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store