Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حديث الأربعاء

لِننحَنِ، في إعجابٍ وتقديرٍ للجهود الأمنية، التي تعمل بروح مخلصة، لوقف هجمة تهريب المخدرات إلى داخل البلاد. والمطلوب أن يعمل المواطنون، مع رجال الأمن لوقف هذه الهجمة، وإفشال هذا الاختراق.

A A

لِننحَنِ، في إعجابٍ وتقديرٍ للجهود الأمنية، التي تعمل بروح مخلصة، لوقف هجمة تهريب المخدرات إلى داخل البلاد. والمطلوب أن يعمل المواطنون، مع رجال الأمن لوقف هذه الهجمة، وإفشال هذا الاختراق.
• الكميات الكبيرة التي تعلن وزارة الداخلية بين فترةٍ وأخرى عن إلقاء القبض عليها، تُفصح عن نوايا سيّئة تُدبَّر لأمتنا، فلا يُعقل أن تكون بهدف الاتّجار فقط.. لا يتصوّر إلاّ أن تكون وراءها دول.
• لم يعد تهريب المخدرات «للسلطنة»، ولكن بهدف تدمير شباب البلاد، لعزلهم عن الدفاع عن بلادهم في مرحلة تاريخية، تتعرّض فيها دول عالمنا العربي لخطر التفتيت.
إنَّ تخدير شباب الأمة هو أحد أساليب المشروعات المعدة للمنطقة.. وإذا كانت أجهزتنا الأمنية، تُحقِّق نجاحات مُقدَّرة على الحدود، فعلينا أن لا نكتفي بقدرتها لتأمين سلامة الحدود، فلا تزال تتسرَّب الى داخل البلاد أشياء منها. علينا التصدّي لها بشراسة، وذلك بتتبّع مُروِّجي المخدّرات والغارقين في سمومها، ويجب أن لا نكتفي بالملاحقات الأمنية فقط.. فعلى منابر المساجد، والمدارس، والآباء، والأمهات دور كبير في نشر الوعي والتحذير من مخاطر هذه السموم على أرواح العباد، وأمن البلاد.
• ولعلّني للمرّة الألف.. أناشد الإدارة العامة لرعاية الشباب للالتفات إلى الشباب.. وعلى هذه الإدارة نبني آمالاً، لا تتحقق إلاّ من خلال توسيع سلطاتها، وتنويع نشاطاتها.. عليها واجبات غير الكرة، وهي احتضان كل شباب البلد، تتولّى أمرهم، وترعى شؤونهم، وتقودهم إلى الطريق الصحيح، لكى لا يكون الفراغ سببًا في ضياعهم؛ ممّا يسهل على العابثين، اصطيادهم.. مطلوب من الإدارة العامة لرعاية الشباب أن تفتح حوارات مع الشباب، أن تسهم في تبني قضاياهم وحل مشكلاتهم. أن تفتح أمامهم أبواب الأمل، أن ترقى بثقافتهم، أن تكون هي القائد، وهم الجنود. ولن يحدث ذلك بغير مد الجسور مع هذه الطاقات، والأعداد الكبيرة الهائلة.. فهُم أمل الغد. نحن نعيش عصرًا جديدًا.. يحمل أخطارًا كبيرة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store