Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حسبتَ الناسَ كلهمُ غضاباً

• قوة المملكة العربية السعودية ليست في مساحتها ، ولا في نفطها ، ولا حتى في كونها عضواً مؤثراً في نادي العشرين ، ..القوة الحقيقية للسعودية تكمن في أمرين : إيمانها الراسخ بعقيدتها ومقدساتها ودفاعها الص

A A
• قوة المملكة العربية السعودية ليست في مساحتها ، ولا في نفطها ، ولا حتى في كونها عضواً مؤثراً في نادي العشرين ، ..القوة الحقيقية للسعودية تكمن في أمرين : إيمانها الراسخ بعقيدتها ومقدساتها ودفاعها الصادق عنهما .. ثم : مصداقيتها مع شعبها ، ومع دول المنطقة ، ،وحملها للواء الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين ، ومنهجها السياسي المتزن .
• طوال تاريخها ،لم تكن السعودية عضواً في أي تحزّبات سياسية ، ولم تنزلق إلى أي أحلاف حتى في أوج عصر المذاهب السياسية التي شطرت العالم في الخمسينيات والستينيات.. ومع أنها لم تتأخر يوماً عن واجباتها العربية والإنسانية، وعن تقديم الدعم لكل قضايا المنطقة والعالم الإسلامي إلا أنها – والفخر ما شهدت به الأعداء- لم تشترط أي مقابل سياسي أو إيديولوجي أو حتى عقائدي لهذه المساعدات .. الأمر الذي صنع لها منزلة متفردة في قلوب العرب والمسلمين ،و كمّاً من التقدير والمهابة والمصداقية لا يقاسمها فيه إلا القليل من دول العالم . وأحرق بالمقابل قلوب قوى الشر التي مافتئت تكيد للعرب وتنفث سمومها بينهم من خلال شيطنة المنطقة وتأزيمها بإشعال الفتن الطائفية حيناً وزرع وتمويل عصابات الإرهاب والقتل أحياناً أخرى .
• عندما تغضب الحكمة السعودية ، وينفد صبرها الجميل إزاء ممارسات عصابات العمالة والخيانة ومموليها فليس غريباً أن يغضب لغضبتها كل عربي نزيه ؛ بل كل إنسان منصف ، وأن تجد هذه المؤازرة والغضبة التي عمت العرب والمسلمين حتى أنك لتظن الناس كلهم غضاباً على رأي العروبي الحر (جرير) .
• رعد الشمال ليست فقط مناورة عسكرية أعادت ماء الكرامة والعزة لوجوه العرب ، بل هي أيضاً مقياس حقيقي لمكانة هذا الكيان الكبير (بيت العرب ) الذي تحمَّل في سبيل الأمة ومقدساتها وقضاياها الكثير من جهالات وسفاهات الصغار.

• قُرومٌ تَحمِلُ الأَعباءَ عَنكُم
إِذا ما الأَمرُ في الحَدَثانِ نابا
هُمُ مَلَكوا المُلوكَ بِذاتِ كَهفٍ
وَهُم مَنَعوا مِنَ اليَمَنِ الكلابا
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store